منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 08 - 2016, 05:18 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,898

لماذا أعيش؟؟ سؤال يُحير الملايين

مطرقة المسامير :
نحن نعلم أنها قد صُممت وصُنعت لطرق المسامير ، إفترض أن هذه المطرقة موضوعة في صندوق الأدوات دون أن تُستَخدم أبداً, فهل سيشعرها ذلك بأي شيء؟ لا طبعاً , فهي جماد ولن تكترث بالأمر أبداً.

تخيّل الآن المطرقة نفسها وقد دبّت فيها الحياة و أصبحت مُدرِكة لما يدور حولها، وتمر الأيام وراء الأيام وهي ما زالت في الصندوق، فمع أن وجودها في الداخل مُسلّياً إلاّ أن هناك شيئاً مفقوداً ولكنها لا تعلم ما هو .
تخيل معي بعد ذلك أن يأتي شخص ويخرجها من صندوق الأدوات ويستخدمها لتكسير الأخشاب التي يضعها في المدفأة، بالتأكيد ستفرح بذلك ، نعم إن تكسير الأخشاب فيه شيء من السعادة و لكنه ليس كافياً ، ففي نهاية اليوم هناك شعور بعدم الرضى ، فما زال هناك شيء مفقود شيء ناقص !!!
في الأيام التالية، تخيل أنها أستُخدِمت أيضاً مرات عديدة : لأصلاح الغطاء المعدني الذي يوضع على إطار السيارة ، أولتثبيت رِجْل الطاولة ، أولتفتيت بعض الحجارة ، و مع هذا كله ما زالت تشعر بعدم الإكتفاء و تتوق إلى المزيد والمزيد من التكسير و الضرب للأشياء ظناً منها أن ذلك هو ما سيجعلها تكتفي وتشعر بالرضى.
تخيل أنه في يوم من الأيام يأتي شخص ما ويستخدمها لطرق المسامير وفجأة تحس المطرقة بسعادة تغمرها وتتدفق من داخلها، فلقد أدركت أخيراً ما صممت لأجله حقاً، لقد كان القصد منها هو طرق المسامير فيما أن جميع الأشياء الأخرى التي قامت بها ما هي إلا أمور ثانوية بجوار طرق المسامير،وقد وجدت الآن الشيء المفقود الذي طالما بحثت عنه.
لقد خلقنا الله بصورة نستطيع من خلالها أن نكون في علاقة معه،وهذه العلاقة هي الشيء الوحيد الذي سيشبعنا و يرضينا بالكامل، وحتى ولو اختبرنا الكثير من الأمور الرائعة وكرّسنا أنفسنا لغاياتٍ نبيلة , فبدون هذه العلاقة الشخصية التي خُلقنا من أجلها لا نستطيع القول بأننا قد " طرقنا المسمار"، وسنبقى غير مكتفين، و لقد عبّر أغسطينوس عن ذلك بالكلمات التالية: "يا الله لقد خلقتنا لذاتك ونفوسنا لن تجد راحتها إلا فيك."
إن العلاقة مع الله هي الشيء الوحيد الذي يروي عطش نفوسنا؛ قال يسوع المسيح : "أنا هو خبز الحياة من يقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلن يعطش أبداً."
إن لم نرجع إلى الله سنبقى جياع وعطاش في هذه الحياة، وكل ما " نأكله" لن يشبعنا وكل ما "نشربه" لن يروينا، وسنبقى مثل " المطرقة"، لا نعرف ما هو الشيء الذي يملأ الفراغ في حياتنا ويخلصنا من عدم الإكتفاء.
وحتى في وسط المجتمع النازي ,فقد وصل البعض إلى حقيقة أن مصدر الشبع الحقيقي هو الله فقط ، فقد قال أحد السجناء في معسكرة : " أساس فرحنا هو أننا عرفنا أن حياتنا مستترة مع المسيح في الله" ، وكان لنا إيمان في محبة الله الذي هو متكلنا الأقوى حتى في أعماق الظلام "
عادةً، عندما لا نكون في علاقة مع الله ، نحاول إيجاد الرضى والشبع في أشياء بعيدة عنه ، ،ونواصل "الأكل" و"الشرب" أكثر فأكثر معتقدين أن الإكتفاء و ملء الفراغ هو في المزيد والمزيد لكننا لا ولن نكتفي أبداً .
إن أعظم رغبة تتوق لها نفوسنا هي أن نعرف الله وأن يكون لنا علاقة شخصية معه، لماذا؟ لأننا خلقنا وبداخلنا هذه الحاجة. فهل" طرقت مسماراً " للآن؟؟
رد مع اقتباس
قديم 11 - 08 - 2016, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل طرقت مسمارا ......

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أنا طرقت كل أبوابك! افتح لي
يا الهي قد أكون مسمارا دق في أطرافك
رأيت طرقة
اهم الامراض و طرقة العلاج
طرقة عمل بسبوسة سادة


الساعة الآن 05:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024