تفاصيل شهادة المصري الوحيد المصاب في حادث مطار أتاتورك

[Mary Naeem]

تفاصيل شهادة المصري الوحيد المصاب في حادث مطار أتاتورك




كشف والد المصري الوحيد المصاب في حادث مطار أتاتورك خالد داوود، عن لحظات الرعب وما شاهده نجله "محمد" في المطار أثناء وقوع العملية الإرهابية وكواليس ما حدث.

وقال خالد داوود لـ 24، إنه كان ينتظر عودة نجله من المقبل من أوروبا حيث كان يشارك في التدريب البحري الخاص بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وتلقى اتصالاً هاتفياً من قنصل مصر في أسطنبول بسام راضي يخبره بإصابة ابنه في الحادث الإرهابي الأخير في أسطنبول ونقله للمستشفى.

وأوضح داوود، أن القنصل أخبره بأنه تم إجراء العملية بأسرع ما يمكن وذلك من خلال جراح كبير هناك ومتخصص في مثل هذه الحالات حيث أصيب برصاصة في كتفه وتم إخراجها قبل 48 ساعة.

وأشار خالد داوود، إلى أن نجله محمد عاش لحظات مرعبة عندما وجد أن هناك إطلاق نار وحاول الفرار فأصيب برصاصة اخترقت ظهره واستقرت في كتفه، واعتقد أنه أصيب في رأسه وأنه سيفارق الحياة، ولكن التدخل السريع من جانب الطبيب الجراح كان حاسماً وساهم في إنقاذه، موجهاً الشكر للقنصلية المصرية على جهودها.

وقال والد المصري المصاب خالد داوود، إنه تم استجواب نجله من قبل فرق التحقيقات التركية حول ما شاهده في المطار قبل الحادث حيث كشف أن الإرهابيين وصلوا إلى المطار حتى الجوازات والسوق الحرة، ولاحظ محمد أن كل هدف الإرهابيين إيقاع أكبر قدر من الخسائر وأنهم كانوا يصيبون الناس بشكل عشوائي.

ومحمد خالد داوود طالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا القسم البحري وهو الآن في فترة التدريب البحري وكان يتدرب على مركب متوجهة إلى إحدى الدول الأوروبية، وأثناء عودته من تركيا إلى مصر وأثناء قيامه بإنهاء إجراءات السفر إلى مصر على رحلة مصر للطيران، حدث الهجوم الإرهابي.

وحول إمكانية عودة الشاب حالياً، قال داوود: "نعمل على الترتيب لعودته إلى الإسكندرية مباشرة ولكن بعد تحسن حالته الصحية حيث سيؤثر الحادث على دراسته لمدة فصل كامل على الأقل ولا نعرف حتى الآن هل هناك أي عجز سيصاب به أم لا.