14 - 06 - 2016, 06:24 PM | رقم المشاركة : ( 51 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ثقتي في التوراة والإنجيل
ونستطيع أن ندرك صحة مخطوطات العهد القديم لو عرفنا: 1 - الإهتمام الزائد بنقل المخطوطات: يقول قاموس الكتاب المقدس لصموئيل دافيدسون إن الخطوات التالية تتبع بدقة في كتابة مخطوطة العهد القديم? كما جاء في التلمود: 1 - الدرج المستعمل للقراءة في المجمع يجب أن يكون مكتوباً على جلد حيوان طاهر. 2 - يجب أن يجهزه يهودي لإستعماله في المجمع. 3 - تجمع الرقوق معاً بسيور مأخوذة من حيوان طاهر: 4 - يجب أن يحتوي كل رق على عدد ثابت من الأعمدة في كل المخطوطة. 5 - يجب أن يتراوح طول كل عمود ما بين 48-60 سطراً. وعرض العمود يحتوي على ثلاثين حرفاً. 6 - يجب أن تكون كل الكتابة على السطر? ولو كتبت ثلاث كلمات على غير السطر ترفض المخطوطة كلها. 7 - يجب أن يكون حبر الكتابة أسود? لا أحمر ولا أخضر ولا أي لون آخر. ويتم تجهيزه طبق وصفة ثابتة. 8 - يتم النقل بكل دقة من مخطوطة صحيحة تماماً. 9 - لا يجب كتابة كلمة أو حرف أو نقطة من الذاكرة. يجب أن ينقل الكاتب كل شيء من المخطوطة النموذجية. 10 - يجب ترك مسافة شعرة أو خيط بين كل حرفين. 11 - يجب ترك مسافة تسعة حروف بين كل فقرتين. 12 - يجب ترك مسافة ثلاثة سطور بين كل سفرين. 13 - يجب إنهاء سفر موسى الخامس بانتهاء سطر. ولا داعي لمراعاة ذلك مع بقية الأسفار. 14 - يجب أن يلبس الناسخ ملابس يهودية كاملة. 15 - ويجب أن يغسل جسده كله. 16 - لا يبدأ كتابة أسم الجلالة بقلم مغموس في الحبر حديثاً. 17 - لو أن ملكاً خاطب الكاتب وهو يكتب أسم الجلالة فلا يجب أن يعيره أي إلتفات. |
||||
14 - 06 - 2016, 06:24 PM | رقم المشاركة : ( 52 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ثقتي في التوراة والإنجيل
وكل مخطوطة لا تتبع فيها هذه التعليمات تُدفن في الأرض أو تحرق أو ترسل للمدارس لتقرأ فيها ككتب مطالعة? ولا تستعمل في المجامع ككتب مقدسة. من هذا نرى سبب قلّة عدد مخطوطات العهد القديم الموجودة عندنا اليوم? وهو برهان على الصحة للدقة المتناهية التي كان يراعيها النساخ? فإنهم لم يكونوا يقبلون أية مخطوطة إلا إذا كانت مطابقة تماماً للمخطوطة الأصلية ـ 2 ـ . ويقول فردريك كنيون إن المخطوطة الجديدة التي روعي في نسخها كل هذه الدقة تُعتبر مساوية تماماً للمخطوطة القديمة? دون إلتفات لِقدمها. بالعكس كانت المخطوطة تُعتبر أفضل? لأن المخطوطة القديمة كانت تتآكل أو تتمزق? فتصبح غير صالحة للإستعمال. وكان اليهود يحفظون بعض المخطوطات القديمة المتآكلة أو الممزقة في خزانة بالمجمع ولا يستعملونها? وقد اكتشفت بعض هذه المخطوطات اليوم. وهكذا كانوا يعتبرون المخطوطة الجديدة أفضل لخلوها من أي تلف. وعندما كانت الخزانة تمتلئ بالمخطوطات القديمة كانوا يحرقونها ويدفننونها في الأرض وهذا هو سبب قلة عدد المخطوطات العبرية القديمة اليوم ـ 13 ـ ? بالإضافة إلى الإضطهادات التي تعرضوا لها هم وأسفارهم وممتلكاتهم. ولم يكن اهتمام اليهود بالمخطوطات المقدسة أمراً حديثاً بعد سقوط أُورشليم لكنه كان منذ القديم? فيُقرأ أن عزرا كان كاتباً ماهراً ـ عزرا 7: 6? 10 ـ أي أنه كان كاتباً محترفاً ماهراً في الأسفار المقدسة. |
||||
14 - 06 - 2016, 06:24 PM | رقم المشاركة : ( 53 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ثقتي في التوراة والإنجيل
2 - أشخاص متخصصون لنقل المخطوطات: هناك حقبة معروفة بالحقبة المازورية ـ 500-900 م ـ قبل فيها جماعة من الكتبة ـ المعروفين بالمازوريين ـ مسؤولية تحرير ونسخ ومطابقة مخطوطات العهد القديم ـ أخذوا أسمهم من مازورا? بمعنى تقليد ـ . وكان مركز عملهم في طبرية. وقد عملوا نسخاً من العهد القديم? وضعوا فيها علامات تشكيل لتسهيل القراءة الصحيحة? وأطلقوا عليها ـ النسخة المازورية ـ وهي النسخة العبرية المعتمدة الآن. وقد عامل أولئك الكتبة النص بتوقير كامل? وأخذوا كافة الإحتياطات ضد الخطأ? فأحصوا مثلاً عدد كل حرف من حروف الأبجدية في كل سفر. وحدّدوا الحرف الأوسط مثلاً في أسفار موسى الخمسة? والحرف الأوسط في الكتاب كله? وغير ذلك من الحسابات والإحصاءات الدقيقة! كما أنهم وضعوا هذه الأرقام في أشعار ـ أو ما شابه ذلك ـ ليذكروا الأرقام بسرعة! ـ 3 ـ . ويقول السير فردريك كنيون إنهم أحصوا عدد الآيات والكلمات والحروف في كل سفر? كما حددوا الحروف الوسطى والكلمات الوسطى في كل سفر? وعرفوا الآيات التي تحتوي كلماتها على كل حروف الأبجديّة أو عدداً معيناً منها? ومع أن هذه الإحصاءات تافهة في نظرنا? إلا أنها دليل قوي على احترامهم للأسفار المقدسة? واهتمامهم البالغ بعدم سقوط حرف أو نقطة من النصوص المقدسة ـ 13 ـ . ولهذا هم يستحقون كل ثناء. وقال العالم اليهودي عقيبة في القرن الثاني الميلادي إن النقل المضبوط للتوراة صيانة لها. وهذا يظهر الإهتمام الزائد بالأمانة في عمل المازوريين. قال روبرت ويلسون في كتابه بحث علمي في العهد القديم إن الدقة المطلقة في نقل أسماء الملوك الأجانب إلى اللغة العبرية أمر مذهل? فهناك 144 حالة تم فيها النقل من المصرية والأشورية والبابلية والموآبية إلى العبرية? كما نقل الأسماء العبرية في 40 حالة إلى هذه اللغات. وفي خلال 2300-3900 سنة لم يحدث خطأ واحد في نقل الأسماء بكل دقة. ولم يحدث في كل تاريخ الآداب القديمة أن تم النقل بمثل هذه الدقة? لقد ظهر في العهد القديم أسماء نحو أربعين ملكاً من الفترة من 2000 ق.م.-400 ق.م. وكلها جاءت في تسلسل تاريخي مضبوط تماماً? سواء بالنسبة لملوك الدولة الواحدة أو بالنسبة للملوك المعاصرين في الدول الأخرى. وهذا برهان على دقة سجلات العهد القديم بصورة تفوق الخيال! إن كل ما ظهر من مخطوطات أو حفريات بابلية يتفق تماماً مع ما جاء في العهد القديم ـ 17 ـ . ويقول وليم جرين: يمكننا أن نقول واثقين إنه لا يوجد كتاب قديم آخر قد نقل إلينا بمثل هذه الدقة . |
||||
14 - 06 - 2016, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 54 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ثقتي في التوراة والإنجيل
3 - مخطوطات قديمة للعهد القديم: النسخة القاهرية ـ 895 م ـ موجودة في المتحف البريطاني? وقد نسختها أسرة موسى بن أشير? وهي تحوي كتابات الأنبياء المتقدمين والمتأخرين. نسخة الأنبياء في لننجراد ـ 916 م ـ تحوي نبوات إشعياء وإرميا وحزقيال والأنبياء الصغار. أما أقدم مخطوطة كاملة للعهد القديم فهي النسخة البابلية ـ 1008 م ـ وهي موجودة في لننجراد. وقد نسخت عن مخطوطة مضبوطة نسخها الحاخام هرون بن موسي بن أشير عام 1000 م ـ 2 ـ . نسخة حلب ـ 900 م ـ وهي نسخة هامة جداً? وقد تعرضت للضياع مرة? ولكنها اكتشفت مرة أخرى وهي لم تسلم من بعض التلف. نسخة المتحف البريطاني ـ 950 م ـ تحوي أجزاء من التكوين للتثنية. نسخة روخلن للأنبياء ـ 1105 م ـ جهزها إبن نفتالي المازوري. شهادة مخطوطات البحر الميت: سأل السير فردريك كنيون: هل النص المعروف بالمازوري المأخوذ من نسخة كانت موجودة عام 100 م? يمثل النص الأصلي الذي كتبه كتّاب العهد القديم? . |
||||
14 - 06 - 2016, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 55 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ثقتي في التوراة والإنجيل
وقد جاءت مخطوطات البحر الميت لتقول: نعم. بالتأكيد! أما هذه المخطوطات فتتكون من أربعين ألف قطعة? أمكن تجميع خمسمائة كتاب منها - بينها كتب عن قوانين الحياة في مجتمع قمران? وأصول التلمذة فيها? مع تفاسير لبعض الأسفار. أما قصة اكتشاف هذه المخطوطات فترجع إلى أن راعي أغنام بدوي أسمه محمد كان يبحث عن معزة ضائعة في مارس ـ آذار ـ 1947? فرمى حجراً في ثقب في تل على الجانب الغربي للبحر الميت? على بعد ثمانية أميال جنوب أريحا? واندهش وهو يسمع صوت تحطيم آنية فخارية فدخل ليستكشف الأمر? فوجد أواني فخارية كبيرة تحتوي لفائف من الجلد ملفوفة في أنسجة كتانية. ولما كانت الأواني الفخارية مغلقة بإحكام? فقد بقيت المخطوطات في حالة ممتازة لمدة نحو 1900 سنة? فقد وضعت تلك المخطوطات داخل الأواني عام 68 م. وقد اشترى رئيس دير السريان الأرثوذكسي بأورشليم خمساً من تلك المخطوطات? كما اشترى الأستاذ سكنك من الجامعة العبرية بأورشليم ثلاثاً? وكتب في مذكراته عنها يقول: لعل هذا واحد من أعظم الإكتشافات في فلسطين? أكثر جداً مما توقعنا . وفي فبراير ـ شباط ـ سنة 1948 اتصل رئيس الدير السرياني بالمدرسة الأمريكية للبحوث الشرقية في أورشليم وأخبرهم عن المخطوطات. وكان المدير شاباً عالماً يهوى التصوير أيضاً? أسمه جون تريفر? فقام بجهد خارق في تصوير كل عمود من مخطوطة سفر إشعياء وهي بطول 24 قدماً وعرض عشر بوصات وحمض الأفلام بنفسه وأرسل بعض الصور منها إلى الدكتور أولبرايت من جامعة جون هوبكنز? الذي كان يُعتبر عميد علماء الحفريات الكتابية. فأرسل رده برجوع البريد يقول: تهانيَّ القلبية على اكتشاف أعظم مخطوطة في عصرنا الحديث. يا له من اكتشاف مذهل! ولا يمكن أن يوجد ظل شك في العالم كله في صحة هذه المخطوطة . وقال إنها ترجع لسنة 100 ق.م. |
||||
14 - 06 - 2016, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 56 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ثقتي في التوراة والإنجيل
قيمة المخطوطات: وإننا نتساءل: كيف نتأكد أن مخطوطة من عام 900 م صحيحة وطبق الأصل من المخطوطات القديمة السابقة لميلاد المسيح? والإجابة: شكراً لمخطوطات البحر الميت? فإن مخطوطة إشعياء ترجع إلى ما قبل المخطوطات التي معنا بألف سنة? فالعلماء يرجعون بتاريخ نسخها إلى 125 ق.م.! أما بقية المخطوطات في وادي قمران فيرجع تاريخها إلى ما بين 200 ق.م وحتى 68 م. ولقد وجد تطابق مذهل بين مخطوطة إشعياء القديمة ـ 125 ق.م. ـ ومخطوطات الكتبة المازوريين ـ 916 م ـ مما يدل على دقة النسّاخ على مدى ألف عام. فمن 166 كلمة في إشعياء أصحاح 53 يوجد تساؤل حول 17 حرفاً فقط? عشرة حروف منها في الهجاء? وأربعة عن طريقة الكتابة? والثلاثة الأخرى في الترجمة السبعينية. وعلى هذا ففي أصحاح يحوي 166 كلمة توجد كلمة واحدة من ثلاثة أحرف موضع تساؤل.. بعد ألف سنة من النقل بخط اليد? وهذه الكلمة لا تغير معنى النص مع المخطوطة الأولى? وأطلق عليها إشعياء ب تمييزاً لها عن الأولى? وهي تتفق بصورة أروع مع النص المازوري. ويقول جليسن أركر إن مخطوطات إشعياء التي اكتشفت في كهوف قمران: ثبت أنها تطابق النص العبري الذي بين أيدينا فيما يزيد 95% منه? وأن ال5% الباقية هي اختلافات نتيجة زلات النسخ أو في هجاء الكلمات . وأن الإنسان ليستغرب كيف تثبت هذه الدقة المذهلة على مدى ألف عام? وهي شهادة رائعة لدقة الكتبة المازوريين ـ 2 ـ . |
||||
14 - 06 - 2016, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 57 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ثقتي في التوراة والإنجيل
4 - ترجمات العهد القديم: تشتّت اليهود في بلاد مختلفة? فاحتاجوا إلى ترجمة كتبهم المقدسة إلى اللغة السائدة في ذلك العصر? فجاءت الترجمة السبعينية من العبرية إلى اليونانية في أثناء حكم بطليموس فيلادلفوس بمصر ـ 285-264 ق.م ـ . وقد جاءت قصة الترجمة في خطاب كتب نحو عام 100 ق.م? من أرستياس الموظف في بلاط الملك بطليموس إلى أخيه فيلو كراتس قال فيه: اشتهر بطليموس بأنه حامي الآداب? وقد تأسست مكتبة الأسكندرية ـ إحدى روائع العالم الثقافية على مدى 900 سنة ـ في عهده. وقد أثار ديمتريوس أمين المكتبة حماس الملك لترجمة الشريعة اليهودية. فأرسل وفداً لأليعازر رئيس الكهنة في أورشليم? الذي اختار ستة من الشيوخ المترجمين من كل سبط من أسباط إسرائيل الأثني عشر وأرسلهم للإسكندرية? ومعهم نسخة معتمدة من التوراة مكتوبة على رقوق جميلة. وقد لقي العلماء المترجمون كل عناية ملكية وأقاموا في جزيرة فاروس? حيث كانت المنارة الشهيرة. وقد أكملوا ترجمة الأسفار الخمسة في 72 يوماً? بإتفاق كامل? بعد المناقشة والمقارنة ـ 3 ـ . والترجمة السبعينية قريبة جداً من النسخة المازورية التي تعود لعام 916 م? مما يثبت بقاءها مضبوطة عبر الثلاثة عشر قرناً. كما أن الترجمة السبعينية والقراءات الكتابية الموجودة في الأسفار الأبوكريفية مثل يشوع بن سيراخ وسفر اليوبيل وغيرها تثبت جميعها أن النص العبري الذي بين أيدينا الآن هو نفسه الذي كان موجوداً في سنة 300 ق.م. |
||||
14 - 06 - 2016, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 58 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ثقتي في التوراة والإنجيل
ويقول جيلسر ونيكس عن الترجمة السبعينية: 1 - إن الترجمة السبعينية أقامت جسراً ـ كوبرياً ـ بين اليهود المتكلمين بالعبرية والمتكلمين باليونانية? وملأت احتياج يهود الإسكندرية. 2 - إنها أقامت جسراً بين العهد القديم في اللغة العبرية التي كان يتكلمها اليهود? وبين المسيحيين الذين كانوا يتكلمون اليونانية? فاستطاعوا أن يستخدموها مع أسفار العهد الجديد. 3 - وساعدت الكارزين على نقل الكتب المقدسة إلى العديد من اللغات واللهجات المختلفة. 4 - أسكتت النقّاد لتطابقها مع الأصل العبري ـ 2 ـ . ويقدم بروس الأسباب التي دفعت باليهود لأهمال السبعينية: ـ ا ـ إن المسيحيين منذ القرن الأول تبنّوا هذه الترجمة للعهد القديم? واتخذوا منها منطلقاً لنشر إيمانهم والدفاع عنه. ـ ب ـ في نحو سنة 100 م تبنّى اليهود نصاً معيناً للعهد القديم العبري? اتفق عليه علماؤهم البارزون ـ 3 ـ . وهناك الترجمة السامرية ـ القرن الخامس ق.م ـ للأسفار الموسوية الخمسة. ويقول بروس إن الإختلافات بين الترجمة السامرية والنسخة المازورية لا قيمة لها بجانب وجوه التطابق . وهناك الترجوم? وهي الترجمة إلى الكلدانية التي احتاج اليهود إليها بعد سبيهم ـ نحو عام 500 ق.م ـ ثم هناك ترجوم أونكيلاس وأونكيلاس هو تلميذ العالم اليهودي هليل? وهو للأسفار الموسوية الخمسة ويرجع إلى عام 60 ق.م. كما أن هناك ترجوم يوناثان بن عزيئيل ـ نحو 30 ق.م. ـ ويحتوي على الأسفار التاريخية وأسفار الأنبياء. ويقول بروس إنه في القرون الأخيرة قبل الميلاد نشأت القراءة للكتب المقدسة في المجامع مع ترجمة شفوية إلى اللغة الأرامية? لأن العبرية لم تعد شائعة? فكان لا بد من تقديم ترجمة في اللغة الشائعة. وكان الشخص الذي يترجم يسمى ميتورجمان ـ أي مترجم ـ . وكانت الفقرة المترجمة تعرف بالترجوم . ولم يكن يسمح للمترجم أن يقرأ ترجمته من درج مكتوب? لئلا يظن أنه يقرأ من النص الأصلي. ولكي يضمنوا دقة الترجمة لم يكن مسموحاً أن يترجم في المرة الواحدة أكثر من آية واحدة من الأسفار الخمسة أو ثلاث آيات من أسفار الأنبياء? وبعد مضي وقت كُتبت هذه الترجمات في مخطوطات ـ 3 ـ . وهذه الترجمات دليل على صدق الأصل العبري وبقائه كما كان في زمن عمل الترجمة. فلا زال الأصل والترجمة موجودين عندنا اليوم. |
||||
14 - 06 - 2016, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 59 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ثقتي في التوراة والإنجيل
5 - إقتباسات من العهد القديم: تمت كتابة المشنا عام 200 م? ومعناها التفسير وهي تحوي كتابات تقاليد اليهود وتفسيرهم للشريعة الشفوية. وكانت بالعبرية ويعتبرونها الناموس الثاني . والإقتباسات التي بها من التوراة تماثل النسخة المازورية? وهكذا تشهد لصحتها. وهناك الجيمارا ـ الفلسطينية عام 200 م? والبابلية عام 500 م ـ - وهي تفاسير مكتوبة بالأرامية? مبنية على المشنا ? وما بها من اقتباسات من التوراة يؤكد صحة النص المازوري. والمشنا والجيمارا البابلية يكّونان ما يسمى بالتلمود البابلي? كما أن المشنا والجيمارا الفلسطينية يكّونان التلمود الفلسطيني. وهناك المدراش ـ كتب ما بين 100 ق.م - 300 م ـ وهو دراسات عقائدية في العهد القديم? وما به من اقتباسات يتفق مع النص المازوري. وهناك الهكسابلا ـ أي السداسية ـ ـ 185-254 م ـ قام بها أوريجانوس وتحتوي على ستة أعمدة أولها الترجمة السبعينية? ثم ترجمة أكويلا? ثم ترجمة تيوداتيان? ثم ترجمة سيماخوس? ثم النص العبري ـ في حروف عبرية ـ ثم النص العبري في حروف يونانية. وما جاء بها مع ما جاء في كتابات فيلو ويوسيفوس وما وجد من مخطوطات خربة قمران يكشف لنا أنهم جميعاً اقتبسوا من نص يماثل النص المازوري? وذلك فيما بين 40-100 م. |
||||
14 - 06 - 2016, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 60 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ثقتي في التوراة والإنجيل
ثانياً براهين داخلية على صحة الكتاب المقدس 1 - الشك في جانب المخطوطة: لا زال النقّاد الأدبيون اليوم يتبعون قول الفيلسوف أرسطوإن الشك يجب أن يكون في جانب المخطوطة? وليس في جانب الناقد الذي يدّعي ضدها بغير حق! ـ 18 ـ . ويقول مونتجومري: وعلى هذا فإن الناقد يجب أن يصغي إلى المخطوطة التي يدرسها? ولا يفترض فيها الخطأ أو التحريف إلا إذا ناقض الكاتب نفسه أو ذكر وقائع غير صحيحة ـ 18 ـ . ويقول روبرت هورن: متى يمكن أن نقول عن صعوبة إنها حجة ضد عقيدة? إن هذا يتطلب ما هو أكثر من مجرد التناقض الظاهري? إذ يجب أن ندرك: أولاٌ - أننا فهمنا ما نقرأه تماماً? وفهمنا استعمال الكلمات والأرقام. وثانياً - يجب أن نلمّ بكل المعرفة عن موضوع الجدل. وثالثاً - أننا وصلنا للدرجة التي لا نحتاج معها إلى مزيد من نور على الموضوع? وأننا أكملنا كل البحوث عن النص وعلم الحفريات.. ألخ . ويمضي هورن ليقول: إن الصعوبات التي ليست حجة كافية للحكم ضد المخطوطة? فإن المشكلات ليست بالضرورة أخطاء. ونحن بذلك لا نستهين بالصعاب? ولكننا نضعها في إطارها الصحيح. إن الصعوبات تدفعنا للمزيد من البحث. لا يمكن أن نقول: هنا غلطة بالتأكيد حتى نصل إلى المرحلة التي نقول فيها أننا عرفنا كل ما يلزم عن موضوع ما. ومن الواضح أن صعوبات كثيرة انتهت بعد مزيد من الدرس والمعرفة وبخاصة منذ بداية القرن الحالي ـ 19 ـ . وعلى هذا فليس من الصائب أن نحكم ضد حقائق في الكتاب المقدس بأنها أخطاء? حتى ندرس موضوعها دراسة كافية تنفي كل جهل! |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القرآن يشهد لأهل التوراة والإنجيل |
عصمة التوراة والإنجيل |
محمد في التوراة والإنجيل |
ما هو موقف القرآن من التوراة والإنجيل؟ |
ثقتي في التوراة والإنجيل – جوش مكدويل |