رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلوك إبني خارج البيت يسبّب لي انهيارًا عصبياً! سؤال: مرحبا أنا عندى ولد عمره 3 سنوات ومشكلتي معه أن سلوكه في البيت ممتاز، حتى أنه مرات يساعدنى في الأعمال المنزلية وهو ذكي. ولكن خارج البيت يسبّب لي انهيارًا عصبىًا خاصة عندما نخرج إلى المطعم، فهو لا يرضى الجلوس في مكانه ويتحرك بشكل مستمر ويحرجنى بصراخه ولمسه الأشياء. ما هى الطريقة المناسبة للتعامل معه فأنا موظفة ودوام عملي من ساعة 8 صباحًا إلى 3 عصرًا. نحن نعيش في أربيل، و لاتتوافر لدينا أمكنة مثلا لتعليم الموسيقى أونشاطات أخرى وأشعر بأن ابنى يحب الرياضة كثيرًا، وفي الوقت نفسه يكره الحضانة جدًا ولا يرضى الذهاب إليها، وهناك مشكلة أخرى فهو لايزال ينام في غرفتي هل هذا يؤثر في شخصيته؟ وشكرا الأجابة: مشكلتك سيدتي هي إحدى المشكلات التي يواجهها معظم الأهل. فهناك بعض الأطفال الذين لا يمكن اصطحابهم إلى أماكن عامة إلا بعد أن يصيروا فعلاً قادرين على ضبط تصرفاتهم. وربما ابنك ليس مستعداً تماماً لفكرة اصطحابه إلى المقهى، أو ربما يكون مستعداً في اليوم الذي يكون فيه هادئاً أو جائعاً. ونصيحتي هي أنه يمكنك أن تصحبينه إلى مطعم تتوافر فيه صالة ألعاب مخصصة للأطفال فقد ذكرت أنه يحب الرياضة، وصالة الألعاب توفر له ما يحبّه. كما يمكنك أثناء اصطحابه إلى المقهى إعطاؤه قلماً وورقة أو أشياء أخرى تبقيه مشغولاً أثناء انتظارك النادل. أو يمكنك القيام معه بلعبة وأنتما جالسان إلى الطاولة كلعبة فزورة الكلمات والمفردات. وحاولي سيدتي قدر الإمكان السيطرة على رد فعلك تجاه الإحراج الذي يسببه فكلما كنت هادئة تجعلينه هادئًا. أما في ما يتعلّق بعدم رغبته في الذهاب إلى الحضانة، فهل تحقّقت من الأسباب. عليك أن تعرفي أن الكثير من الأطفال تنتابهم نوبات البكاء الشديد في اليوم الأول من الحضانة وقد يستغرق قبولهم الإنفصال عن أمهاتهم أسبوعًا أو أكثر، لذا تسمح بعض دور الحضانة للأم بالمكوث مع طفلها في اليوم الأول مدة ساعتين ويتقلص تدريجيًا مكوثها، إلى أن يعتاد الطفل على الحادقة وبقية الأطفال والأهم من هذا أن تكوني صريحة معه، فلا تباغتينه وترحلين أثناء لعبه مع الأطفال، بل عليك التحدث إليه كأن تقولي له مثلاً" الماما الآن ذاهبة إلى العمل وأنت أيضًا لديك عمل هنا، سأعود عند الساعة الثالثة". فمن المهم أن يشعر الطفل بالطمأنينة وبأن أمه ستعود. إذ يبدو أن طفلك ليس لديه أشقاء وبالتالي هو متعلق جدًا بك، وهذا واضح فهو يحاول إرضاءك في المنزل، ويخشى كثيرًا أن تختفي، وبالتالي الذهاب إلى الحضانة يعني بالنسبة إليه أنك غير موجودة. فهل استسلمت لبكائه من المرّة الأولى التي ذهب فيها إلى الحضانة ولم تعودي ترسيلنه إليها؟ فبعض الأطفال يستغلون هذا الأمر ويبتزون أهلهم عاطفيًا عن طريق البكاء. ويمكنك سيدتي أن تقرأي في" لها" موضوع طفلي يذهب إلى الحضانة عبر هذا الرابط: |
08 - 06 - 2016, 12:16 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سلوك إبني خارج البيت يسبّب لي انهيارًا عصبياً!
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أشكال الشهادة للمسيح خارج البيت |
سلوك التلاميذ في البيت |
الجوع العاطفى والبحث عن الحب خارج البيت |
ومازال البحث جارى عن الفتاه |
ومازال البحث جاري |