منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05 - 06 - 2016, 07:38 PM
merona merona غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: مصر
المشاركات: 2,815

أتحبّني أكثر من هؤلاء؟ ... اِرعَ خرافي
&&***************&&



أتحبّني أكثر من هؤلاء؟ ... اِرعَ خرافي
“لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا أَسْأَلُ عَنْ غَنَمِي وَأَفْتَقِدُهَا … أَنَا أَرْعَى غَنَمِي وَأُرْبِضُهَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. وَأَطْلُبُ الضَّالَّ، وَأَسْتَرِدُّ الْمَطْرُودَ، وَأَجْبِرُ الْكَسِيرَ، وَأَعْصِبُ الْجَرِيحَ، وَأُبِيدُ السَّمِينَ وَالْقَوِيَّ، وَأَرْعَاهَا بِعَدْل… ” (حزقيال 34: 11، 15 و16).
* * *
الرّبّ هو الرّاعي بالمُطْلَق. هو الرّاعي الصّالِح. هو الرّاعي الكامِل. وهو الخروف، الحمل المذبوح منذ إنشاء العالم (أنظر رؤيا 5: 6 و12).
من لم يكن خروفًا لا يستطيع أن يصير راعِيًا. هذه بديهيّة، ولكن ليس لكلّ النّاس. فمَن لم يَصِرْ خروفًا مذبوحًا بحبّ الله وخدمته لا يقدر أن يهتمّ بالخراف ويعزّيها ويوردها إلى مرعى الخلاص… الرّعاية صليب، والصّليب يصير موتًا ويأسًا دون حبّ إلهيّ ودون اتّكال على الرّبّ. من كان قلبه لله يصير الله فيه وبه وله راعيًا. لا يكون قلب الإنسان لله ما لم يترك العالم وما في العالم، “لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ للهِ” (رو 8: 7). “أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ للهِ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبًّا لِلْعَالَمِ، فَقَدْ صَارَ عَدُوًّا للهِ” (يعقوب 4: 4).
* * *
يدعونا الرّبّ بحبّه لنكون له خُدَّامًا في خرافه والخليقة جمعاء. لذلك، سأل الرّبّ بطرس: “أتحبُّني
أكثر من هؤلاء؟” (يوحنّا 21: 15). من لا يحبّ الرّبّ أكثر من غيره لا يستطيع أن يرعى غيره. في سقوطنا يكون الآخَر تهديدًا لنا، أمّا في الحبّ الإلهيّ فالآخَر هو حياتنا، كما يقول القدّيس سلوان الآثوسيّ.
* * *
نقرأ في سفر الرّؤيا في كلام موجّه إلى الخروف المذبوح الجالس على العرش: “مُسْتَحِقٌ أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ، وَجَعَلْتَنَا لإِلهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ…” (رؤيا 5: 9 و10).
لقد اشترانا الله بدم ابنه لنصير ملوكًا وكهنة. الملك هو الّذي يسود بكلمة الحقّ على الباطل ويصنع العدل والرّحمة. إن لم نكن ملوكًا على أنفسنا بكلمة الله الّتي تسود علينا وفينا لا نستطيع أن نكون رعاة. الكاهن هو من تقبّل عطايا الله وأثْمَرها بالنّعمة الإلهيّة الّتي يستمطرها بتواضعه وحبّه وتسليمه ذاته في خدمة الخليقة جمعاء لأجل الله.
كلّنا مدعوّون لنرعى بعضنا البعض، ليصير الله، الراعي الوحيد، فينا (in us) هو الكلّ في الكلّ. هكذا نكون قد دخلنا في سرّ الأبديّة، في سرّ الحياة الّتي ستأتي، في سرّ الحياة الأخرويّة (eschatological).
هذا هو سرّ الكنيسة أنّها جسد المسيح، أنّ المسيح فيها هو الفاعل كلّ شيء في الكلّ، أنّ حياتها هي هذه الرّعاية من الرأس للجسد ومن الجسد للرأس، لأنّ الرأس هو في كلّ عضو من الجسد، كما أنّ كلّ عضو هو فيه لأنّه منه يأتي وبه يحيا ويتحرَّك ويوجَد.
من يحبّ الرّبّ يرعى خرافه في سرّ رعاية الله، ذاته، للإنسان بالإنسان في عطيّة الوحدة، ومسعاها الّذي هو الحياة بالرّوح القدس في طاعة الكلمة الإله بذلًا للذّات حبًّا بالله الآب. هذه هي الحياة المسيحيّة الحقّ إنّها الرعاية لبعضنا البعض على صورة رعاية الله لنا…
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05 - 06 - 2016, 08:46 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk غير متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,483

ربنا يبارك خدمتك
ويفرح قلبك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05 - 06 - 2016, 10:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحمار الوحشي جرافي أكبر أنواع الثدييات بين الخيول Mary Naeem عالم الحيوان 0 11 - 01 - 2021 06:51 PM
يا سمعان بن يونا، أتحبّني أكثر ممّا يحبّني هؤلاء (يو21: 15- 25) Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 15 - 04 - 2020 02:30 PM
أتحبني أكثر مما يحبني هؤلاء؟ Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 3 27 - 11 - 2016 10:57 AM
أتحبّني Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 01 - 07 - 2016 01:09 PM
هؤلاء أكثر عرضة بمرض السكرى Mary Naeem منتدى الطب 0 02 - 05 - 2015 05:36 PM


الساعة الآن 05:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025