رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيناريو قبرص يتكرر للمرة الثانية بعد 38 عاما
قال اللواء سيد صادق، أحد "ضباط الصاعقة" الذين شاركوا في تحرير 4 رهائن مصريين في "مطار لارنكا" بقبرص عام 1978، إن حادث اختطاف الطائرة لمصرية بلارنكا حادث شخصي ولن يؤثر سلبا على مصر، لأن العالم كله يعلم جيدا الدور الذي تقوم به مصر من أجل الاستقرار والقضاء على الإرهاب في المنطقة والعالم أجمع. وأضاف صادق: "شاركت في عملية مشابهة تماما لمثل هذه العملية، وذلك عقب مقتل الأديب العالمي يوسف السباعي بقبرص، حيث تلقيت أنا ومجموعة من الضباط أوامر بالسفر لمطار لارنكا القبرصي ظهرا لتحرير 4 رهائن مصريين من سكرتارية السباعي كان تم اختطافهم عقب اغتياله أثناء مشاركته في مؤتمر كبير بقبرص". وتابع: "وبعد اختطاف المجني عليهم، طلب الجناة من الحكومة القبرصية توفير طائرة لهم للهروب بها من قبرص، وبالفعل تم ما أرادوا، ولكن رفضت جميع الدول استقبالهم واضطروا بعدها للرجوع لمطار لارنكا، ونجحنا في تحرير المختطفين والقبض على الجناة وبينهم قاتلو السباعي، وسلمناهم للحكومة القبرصية". وأشار إلى أن قاتلي السباعي كانوا شخصين تم القبض عليهما وتسليمهما للحكومة القبرصية. وقد تم اختطاف طائرة ركاب تابعة لمصر للطيران خلال رحلتها من برج العرب إلى القاهرة وتوجهها إلى مطار لارنكا القبرصى. وقالت مصادر في بداية الأمر إن برج المراقبة تلقى إشارة من عمرو الجمل، قائد رحلة مصر للطيران رقم 181، والمتجهة من برج العرب إلى القاهرة، تفيد بتعرضه للاختطاف، وطلب الخاطفون التوجه إلى مطار لارنكا القبرصى، وكان من المقرر وصول الطائرة، وهي من طراز إيرباص 320، إلى القاهرة فى السابعة والربع من صباح اليوم. وأكدت المصادر أن الطائرة المختطفة كانت تتجه إلى القاهرة في رحلة داخلية، حيث كان على متنها 82 راكبا، بالإضافة إلى طاقم الطائرة. كما أوضحت أن الخاطف هدد الركاب وقائد الطائرة بارتدائه حزاما ناسفا، وطالبه بالتوجه إلى قبرص، وهو ما حدث بالفعل. ووصل إلى مقر وزارة الطيران المدنى شريف فتحى، وزير الطيران المدنى، لمتابعة تداعيات اختطاف طائرة مصر للطيران خلال رحلتها من برج العرب إلى القاهرة وإصدار بيان إعلامى بتفاصيل الواقعة. وفور وصول الوزير تم عقد اجتماع عاجل للجنة طوارئ من كبار المسئولين بالطيران، خاصة قطاعات الأمن ومصر للطيران، لمتابعة تداعيات اختطاف رحلة 181 بعد إقلاعها من مطار برج العرب إلى القاهرة، وإجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات القبرصية لضمان سلامة وأمن الطائرة والركاب". وقد أجرى وزير الطيران سلسلة من الاتصالات مع كبار المسئولين بوزارة الخارجية والسلطات القبرصية لضمان سلامة الركاب والطائرة. وشارك وزير الطيران فى غرفة عمليات ولجنة طوارئ لمتابعة الموقف، حيث أجرى اتصالات مع وزارة الخارجية، وهو موجود حاليا سفير مصر لدى قبرص فى غرفة عمليات شكلتها وزارة الخارجية القبرصية لمتابعة الموقف بحضور عدد من قيادات قبرص، حيث تم إجراء اتصالات مع قائد الطائرة عمر الجمل والتأكد من سلامة الركاب وتم بعدها إجراء عدة اتصالات لمعرفة طبيعة العملية التي تجرى على متن الطائرة أو هوية الجهة التي تقف خلفها. من ناحيته، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم اتصالا هاتفيا بالرئيس القبرصي "نيكوس أنستاسيادس"، حيث استعرض معه الموقف بالنسبة لطائرة مصر الطيران المُختطفة. وقد أكد الرئيس حرص مصر على أمن وسلامة جميع ركاب الطائرة المختطفة وقيامها باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان ذلك، مشيدا بما أبدته السلطات القبرصية من تعاون وتنسيق متواصل مع الجانب المصري حول هذا الموقف. وأكد الرئيس القبرصي خلال الاتصال، تعاون بلاده التام مع السلطات المصرية، واتخاذها جميع التدابير اللازمة لتأمين الطائرة المصرية المختطفة، مع تأكيده على مواصلة التواصل والتنسيق القائم بين المسئولين القبارصة ونظرائهم المصريين حتى انتهاء هذا الموقف. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|