رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة عاطفية و جريمة إرهابية أبرز القصص فى اختطاف الطائرة بعد أكثر من 5 ساعات من حادث خطف الطائرة المصرية والهبوط بها بمطار لارنكا القبرصي، لا تزال الحقيقة غائبة فى ظل توالى السيناريوهات المختلفة حول الهدف من الواقعة. ففي الوقت الذي سادت فيه رواية أن الحادث فردي وأن الشخص المتورط فى الحادث أراد الحديث مع طليقته القبرصية، ذكرت الإذاعة القبرصية أن الخاطف اشترط الإفراج عن السجينات بمصر قبل إنهاء أزمة الطائرة. كان الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس أعلن أن خطف طائرة مصر للطيران إلى مطار لارنكا "لا علاقة له بالإرهاب"، وذلك بعد ساعات من هبوطها في الجزيرة. وقال الرئيس القبرصي، خلال مؤتمر صحفي، إن دوافع الخاطف الذي طلب رؤية زوجته السابقة القبرصية لم تتضح بعد، "لكنها في مطلق الأحوال لا علاقة لها بالإرهاب". كانت الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران تقوم برحلة بين الإسكندرية والقاهرة صباح اليوم، الثلاثاء، من مطار برج العرب، فتم اختطافها والتوجه بها إلى مطار لارنكا القبرصي. وأعلنت الشرطة القبرصية أن الخاطف اتصل ببرج المراقبة عند الساعة 08.30 بتوقيت قبرص 07:30 بتوقيت القاهرة (05.30 ت غ) وسمح للطائرة بالهبوط عند الساعة 08.50 -7.50 بتوقيت القاهرة، وعزلت الطائرة على مدرج المطار. وأفادت وسائل إعلام قبرصية بأن الخاطف طلب اللجوء السياسى لقبرص. من جهته، أفاد مسئول في الحكومة القبرصية بأن الخاطف طلب رؤية زوجته السابقة القبرصية، موضحا أن المرأة تقيم في بلدة اوروكليني القريبة من المطار. وفي مرحلة أولى، تم الإفراج عن كل ركاب الطائرة باستثناء ثلاثة أجانب فقط لم تعرف جنسياتهم ظلوا مع أفراد الطاقم على متن الطائرة الجاثمة في المطار، بحسب شركة مصر للطيران. وبعدها أفاد مراسل لوكالة "فرانس برس" في مطار لارنكا، بأن خمسة ركاب آخرين يرتدون زي الطاقم على ما يبدو شوهدوا وهم يخرجون من الطائرة التي لا تزال جاثمة في المطار بحلول الظهر. كانت شركة مصر للطيران أعلنت في بيان على حسابها على "تويتر" أن "المفاوضات مع المختطف أسفرت عن الإفراج عن جميع ركاب الطائرة فيما عدا ثلاثة أفراد من طاقم الطائرة وثلاثة أجانب"، دون أن توضح جنسياتهم. وأعلنت وزارة الطيران المدني أن الطائرة كانت تقل 21 أجنبيا بينهم ثمانية أمريكيين، وأكدت الوزارة في بيان أن الطائرة المختطفة كانت تقل 21 أجنبيا هم "4 هولنديين و8 أمريكيين و2 بلجيكيين و4 بريطانيين وراكبا من كل من فرنسا وسوريا وإيطاليا"، وقالت إنه تم الإفراج عن كل الركاب "ماعدا 5 ركاب أجانب وطاقم الطائرة الأساسي". وأعلنت السلطات الملاحية القبرصية عن إغلاق مطار لارنكا في جنوب الجزيرة وتحويل الرحلات إلى مطار بافوس (غرب). ثم تطور الأمر بما ذكرته الإذاعة الرسمية القبرصية أن الخاطف يطالب بالإفراج عن سجينات فى مصر. وشكلت السلطات خلية أزمة في مطار لارنكا، بينما أجرى اناستاسيادس اتصالا هاتفيا مع نظيره عبد الفتاح السيسي، حسبما أعلن المتحدث باسم الرئيس القبرصي. وأكد اللواء الطيار جاد الكريم نصر، رئيس الشركة المصرية للمطارات السابق، أن الخاطفين اختاروا قبرص للحفاظ على الوقود، حيث تبعد فقط مسافة 25 دقيقة طيران من مطار برج العرب، كما أن الطائرة كانت قادمة من رحلة خارجية من الدمام ولا يعرف حجم الوقود المتبقي فيها. وقال نصر، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن مطار لارنكا هو أحد المطارات البديلة على خط السير لمطار برج العرب في حالة الأحوال الجوية السيئة، وبالتالي كان متاحا للطائرة المصرية استعمال المطار. وتساءل: "هل مطار لارنكا هو المحطة النهائية للطائرة أم أن هناك مطالب مفاوضات تسري مع السلطات القبرصية؟"، مؤكدا أن عناصر أمنية مصرية لابد أن تتوجه لمطار لارنكا، وكذلك وفد من سلطات الطيران المدني. وأضاف نصر: "المعلومات حتى الآن غير دقيقة ولا يمكن أن يكون هناك حزام ناسف مع الراكب، حيث يخضع الجميع قبل الصعود على متن الطائرة للتفتيش لمرتين - مرة خارجيا ومرة داخليا - كما أن بوابات الكشف عن المعادن تتواجد عند مداخل المطارات، إضافة إلى أن الحقائب يتم فحصها 3 مرات. وأوضح أن قائد الطائرة لابد أن يصدق ما يقال له حتى لو كان التهديد نابعا من مسدس صوت، وذلك للحفاظ على سلامة الركاب، وهو ما فعله طاقم الطائرة. وشهد مطار لارنكا عمليات خطف عدة لطائرات في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. ففي 26 أغسطس 1996، هبطت طائرة ايرباص 310 تابعة لخطوط السودان الجوية، كانت تقوم برحلة بين الخرطوم وعمان وعلى متنها 199 شخصا في لارنكا قبل ان تتوجه إلى مطار ستناستد (50 كيلومترا عن لندن) وعلى متنها سبعة خاطفين عراقيين أرادوا طلب اللجوء إلى بريطانيا، انتهى بهم الأمر بتسليم أنفسهم بعد 20 ساعة دون سقوط ضحايا. وفي أبريل 1988، هبطت طائرة بوينج 747 تابعة للخطوط الجوية الكويتية تقوم برحلة بين بانكوك والكويت، وعلى متنها 111 شخصا في مشهد بإيران. وطالب الخاطفون السبعة عبثا بالإفراج عن 17 متطرفا شيعيا موالين لإيران محتجزين في الكويت. وفي الثامن منه، هبطت الطائرة في لارنكا، حيث قتل الخاطفون اثنين من الركاب الكويتيين، بينما يتم الإفراج عن آخر الرهائن بعد توقف الطائرة للمرة الأخيرة في العاصمة الجزائر. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|