كلينتون مستعدة لوضع الحجاب الإسلامي حتى تتم صفقة الإخوان لحكم مصر
الإخوان أكدوا للمسئولين الأمريكيين أنهم الأفضل لمصالحهم من شفيق
العصابة الإخوانية ترتب أوراقها بلا ذرة حياء أو خجل
الإخوان يحجون إلى واشنطن أكثر مما كان يفعل نظام مبارك
سوف يأكل المصريون على موائد الرحمن بعدما تعهد الإخوان برفع الدعم
نتفهم جيداً حينما تكون هناك دولة بحجم العصفور ولها أحلام النسر فتصبح عصفورًا له مخالب.. وتحتمي مدعية أنها في خطر بأجنحة النسور.. هذه هى إسرائيل.. ونتفهم أن يقوم النسر (أمريكا) بحماية هذا العصفور بما لا يتعارض مع مصالحه.
ولكن غير المفهوم وغير المنطقي أن تتغاضى الولايات المتحدة الأمريكية عن مصالحها وتتناسى جراحاتها التي أحدثتها المسوخ الإسلامية أمثال بن لادن وغيره في سبيل حماية المصالح الإسرائيلية! وكل هذا بذريعة حماية إسرائيل من الكيانات العربية.
فأي خطر يحدق بإسرائيل حتى تلقينا أمريكا في مستنقع الإخوان إلى ما لا نهاية؟
هل حركة حماس مثلاً خطر على إسرائيل.. كيف.. وهى منذ سيطرت على قطاع غزة لم تطلق رصاصة واحدة على إسرائيل.. وتحولت بقدرة أمريكا إلى منظمة سلطة، وتحولت إلى عدو لدود لفتح.
هل الإخوان خطر على إسرائيل؟؟؟
كيف وهم يحجون إلى واشنطن أكثر مما كان يفعل نظام مبارك (العميل)..
الكل يتآمر على مصر وتلك العصابة الإخوانية ترتب أوراقها بلا ذرة حياء أو خجل..
دخلت المزاد تلمع اللعبة وتسيل لعاب أمريكا بالتنازلات.. ويأتي دور المقايضة
"ليه ندفع أكتر للثوريين.. طالما ممكن ندفع أقل للعصابة"
وفي مقابل ذلك سوف تأكل مصر كلها على موائد الرحمن بعدما تعهد الإخوان برفع الدعم عن كل شيء.. حتى عن السكر والزيت الذي كانوا يوزعونه في الانتخابات.
والثابت أن الإخوان سافروا فى هذا التوقيت إلى واشنطن حتى يؤكدوا للمسئولين فى أمريكا أن العصابة أضمن لمصالح أمريكا من شفيق.
كل هذا من أجل مصالح حبيبة القلب إسرائيل.
من أجل إسرائيل تتحالف أمريكا مع كيان يغير مواقفه بالساعة وليس ياليوم فكيف تضع فيه الثقة.. أم أن المجازفة تستحق طالما هى من أجل عيون حبيبة القلب.
وعلى غرار "طز في مصر" تقول أمريكا "طز في كل شيء مصر ومسيحي مصر وشباب الثورة ودماء الشهداء".
من أجل إسرائيل سوف تتحالف أمريكا مع العصابة التي تجهر يومياً بعدائها لها.. ليس المهم المصالح الأمريكية الآن المهم أمن إسرائيل.
يقولون إننا عالم ثالث ولا نتعلم من أخطائنا التاريخية.
فهل تعلمت أمريكا.. من الدروس السابقة.. حينما ربت الوحش كيان القاعدة وبن لادن وانقلب عليها ينهش في عظام ولحم أبنائها.
وحينما شرع السادات الأبواب المغلقة للجماعة ومن على شاكلتها.. فكانت نهايته على يدهم.
لكن يبدو أن الإدراة الأمريكية وعلى رأسها السيدة كلينتون المستعدة لوضع الحجاب الإسلامي حتى تتم الصفقة مع الإخوان لم تتعلم الدرس.