رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حياة المُعطي
كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ. 2كورنثوس 7/9 إن المُعطي هوليس من يُعطي، ولكن من جعل العطاء أسلوب حياته، من يُعطي بحرية بغض النظر عن ما لديه. فالمُعطي لا يمكن إقناعه أبداً لأن يُعطي لأن طبيعته هو أن يفعل هذا بفضل النعمة العاملة فيه. فيقول في جامعة 6/11" فِي الصَّبَاحِ ازْرَعْ زَرْعَكَ، وَفِي الْمَسَاءِ لاَ تَرْخِ يَدَكَ، لأَنَّكَ لاَ تَعْلَمُ أَيُّهُمَا يَنْمُو: هذَا أَوْ ذَاكَ، أَوْ أَنْ يَكُونَ كِلاَهُمَا جَيِّدَيْنِ سَوَاءً."فهذا الشاهد هو إعلان يحيا به المُعطي. فهو لا يُظهر أبداً في بيت الله فارغاً، وهو مدفوع للعطاء ودائماً يسعى ليُقدّم أكثر مما سبق وأسلوب حياة العطاء هذه هو ما دُعينا إليه كمسيحيين. ويجب عليك دائماً أن تكون مُتحمساً وسريعاً للتجاوب مع أي فرصة للعطاء. ولقد حثنا في 2 كورنثوس 6/9أن نُعطي أكثر فيما يخص العطاء للرب:" هذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ فَبِالْبَرَكَاتِ أَيْضًا يَحْصُدُ."ولاحظ الآن أنه لم يقل في هذه الآية الذي يكسب أكثر يجب أن يزرع أكثر بينما من يكسب أقل عليه أن يزرع أقل فعليك أن تفهم أن عطائك يُحدد بالإعلان الذي لك من كلمة الله وليس بكمية المال الذي تحصل عليه. فيقول الكتاب المقدس أنه حيث روح الرب فهناك حرية (2كورنثوس 17/3). وهذا يعني أنك حُر لتُعطي بفرح وبسخاء كما ترغب. وإن كان يسوع استطاع أن يجلس في الهيكل ليُلاحظ كيف وماذا يُقدم الناس عطاياهم (مرقس 41/12-44)، يدعك هذا تعلم أهمية العطاء عند الله. فهو لا يزال يلاحظنا ويتوقع أن نعطي بفيض وذلك بفضل قوة النعمة التي تجعلنا نعطي أضعاف واضعاف تقلد أسلوب حياة المُعطي. ولا تُعطي بالشّح، ولكن بسخاء وبإسراف لله، عالماً أنه لا يمكن أن تُعطي له أبداً بالقدر الكافي. فهو "... قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ.2كورنثوس 8/9. تريد أن تسمع صوت الرب بسرعة؟ قل له يا رب أريد أن أبارك شخصاً اليوم مادياً وأول شخص يأتي على قلبك يكون قد وضعه الله صلاة يا أبي المبارك، أشكرك لأنك باركتني بكل ثروة مادية، لكي أكون مُكتفياً وأمتلك ما يكفي لمساعدة وتدعيم الآخرين، وفوق الكل، أساهم بوفرة في انتشار الإنجيل. وأنا أرفض أن أجعل فرص العطاء تفوتني، في إسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن حالة قلب المُعطي تحت بصَر عيني الرب |
الإنسان المحتاج والله المُعطي |
فجأة ينتهي الوقت المُعطي للإنسان |
السلطان المُعطى لك |
الروح القدس المُعطي |