الطهارة ليست تدميرًا للحواس والعواطف
(***********************)
لا تيأس لأنك إنسان عاطفي، فالعواطف هي هبة إلهية، إن تقدست صارت لك عونًا في حياتك وشركتك مع المسيح. إن كنت بلا عاطفة، لن تقدر أن تحب الله وخليقته.
فالطهارة ليست تدميرًا لحواسنا وعواطفنا، إنما هي هبة إلهية لتقديس طاقاتنا وإمكانياتنا الخارجية والداخلية. بهذا نفهم: "هذه هي إرادة الله - قداستنا!"
يليق ألا يوجد عضو واحد في جسدك غير طاهر، لأن كل أعضائك هي خليقة الله الصالحة. إنه الراعي الصالح الذي خلقنا صالحين.