|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عائلة مسيحية تروي كيف أفلتت من قبضة الدولة الاسلامية بفضل مساعدة مسلم
قد لا يكثر الحديث عن المعارضة القائمة في وجه الدولة الإسلامية إلا أنها موجودة وفاعلة خاصةً في سهل نينوى… وتروي وكالة الأنباء الإسلامية الدولية ملحمةً حقيقية. فتمكن إثنى عشر مسيحي من برطلة (العراق، سهل نينوى) الهرب الى كركوك الكردية بعد أن أفلتوا من قبضة الدولة الإسلامية وهم مدينون بخلاصهم للمساعدة التي قدمها لهم مسلم معارض للدولة الإسلامية كان قد ساعد على ما يبدو الكثيرين في السابق… أوراق الدولة الإسلامية الثبوتية تفاجأت هذه العائلة بتقدم الجيهاديين في حين كان أفرادها نائمين في منزلهم وكانت المدينة قد سقطت عند استيقاظهم. واستولى الجهاديون على أموالهم واوراقهم وطلبوا منهم ملازمة المنزل فزودوهم بالطعام فترة ثلاثة أيام قبل أن يتركوهم يدبرون أمرهم خلال الأيام الـ17 التي تلت …. وبعد عشرين يوم من القلق، تم اقتياد العائلة المسيحية التي تضم بين أعضائها فتاة تبلغ من العمر سنة واحدة امام "المحكمة الإسلامية في الموصل" حيتُ اجبروا على الإدعاء باهتدائهم الى الإسلام فأصدرت لهم الدولة الإسلامية أوراق ثبوتية كما شهدوا على استشهاد مسيحي رفض التخلي عن دينه. اجتياز 16 حاجز وأتى خلاصهم من مكالمة هاتفية واحدة: فقد حصلت العائلة على رقم أحد الرجال المسلمين المعارضين للدولة الإسلامية كان قد نجح في مساعدة عائلة أخرى على الهرب. وبفضله، تمكنوا من الهرب من المدينة منفذين بالحرف الواحد كلّ توجيهاته. أخذوا سيارتَي أجرة باتجاه الموصل وباتوا ليلتهم في منزل هذا المقاوم قبل ان يُتابعوا طريقهم. أما القصة التي توجب عليهم روايتها فبسيطة، جلّ ما كان عليهم الإدعاء به هو انهم من سكان الموصل يُسافرون الى كركوك لاتمام واجب عزاء. اجتازوا قبل الوصول الى كردستان 16 حاجز واضطروا الإجابة عند كلّ حاجز عن الأسئلة نفسها. وعند وصولهم، استقبلتهم قوة من البشمركة واصطحبتهم الى رعية مسيحية. نقلا عن أليتيا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|