رجال الإخوان يرفعون شعار النقاب هو الحل
أحبطت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية محاولة هروب أحد الكوادر الإخوانية بمحافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى، بعدما اتفق المتهم معه زوجته على إحضار نقاب له أثناء الزيارة وخطط لارتداء النقاب، والهروب به بعد مغافلة أجهزة الأمن، بعدما اتفق مجموعة من الإخوان مع أسرته على تهريبه خارج البلاد بعيداً عن الملاحقات الأمنية، خاصة أنه متورط فى العديد من الوقائع والقضايا. بدأت كواليس الواقعة، أثناء زيارة زوجة السجين "أحمد.ع" المحبوس على ذمة القضية رقم 112/2015 جنايات، له بسجن بلبيس، حيث ارتابت الخدمات الأمنية عقب انتهاء الزيارة فى سيدة ترتدى ملابس حريمى ونقاب، وتبين أنه القيادى الإخوانى ارتدى نقابا، وحاول الهرب به من السجن. وكشفت تحقيقات أجهزة الأمن أن المتهم من عناصر اللجان النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابى، وأحد الكوادر الإخوانية الكبيرة فى محافظة الشرقية مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى. وأفادت التحقيقات بأن المتهم دأب على تلقى التكليفات من القيادات الإخوانية الهاربة بالخارج وتنفيذ أعمال تخريبية فى نطاق محافظة الشرقية تهدف إلى إثارة الفوضى وإرباك الجهاز الأمنى واستهداف رجال الشرطة انتقاماً منهم بسبب ملاحقة الإخوان. وأوضحت التحقيقات أن المتهم تورط فى بعض الحوادث الإرهابية بمركز بلبيس أبرزها إطلاق النيران على سيارة شرطة تابعة لمركز شرطة بلبيس، مما أسفر عن استشهاد أحد الخفراء وإصابة آخر ومحاولته استهداف أحد أفراد شرطة مركز بلبيس، واستشهاد مواطن، وإشعال النيران فى برج تقوية اتصالات تابع لشركة موبينيل وتفجير عبوة ناسفة بماسورة مياه عمومية بمركز بلبيس وتفجير عبوة ناسفة بجوار مجلس مدينة بلبيس، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة. يذكر أن عدداً من القيادات الإخوانية لجئوا مؤخراً إلى استخدام حيل غريبة للهروب من الملاحقات الأمنية، كان أبرزها حلق صفوت حجازى لشاربه وتغيير معالم وجهه، وما تردد حول ارتداء الدكتور محمد بديع المرشد العام الأخير للجماعة للنقاب للهروب خارج مصر، فضلاً عن ارتداء عدداً من العناصر الإخوانية الشابة للملابس حريمى عقب ثورة 30 يونيو للهروب من الشرطة فى المحافظات عقب تورطهم فى حوادث عنف وأعمال تخريب.
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع