بصى مع احترامى لكلامك فأنا صححت تصنيفك ببساطة فى نفس الموضوع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لادينى
اما الاخت haia
الكفر .... هو فقدان الثقة فى تصديق شئ ما فمثلا الكفر بالله هو فقدان الثقة فى تصديق وجود الله
الإلحاد .... هو تعبير خاطئ لكنه شائع ومعناه الحياد عن الطريق الصحيح
الكلمة الاصدق (غير مؤمن ) أو atheist
هو من لم يقتنع بالايمان الذى اصبح من المسلمات (ملائكة - شياطين - اديان - جن - عفاريت - اشباح - اله )
وهو يصنف إلى ثلاث اقسام
الربوبى - اللا أدرى - اللاربوبى
دى معلومة لحضرتك عشان تفرقى بين الكفر والإلحاد
|
من أنا ؟
أنا مررت بكل المراحل التى من الطبيعى ان يمر بها أى إنسان وهو متدين
1- فقد كنت فى يوما ما متدينا جدا و متعمق فى الروحانيات
2- ثم بدء العقل يتصارع مع القلب وبدء الشك يصارعنى .. وفى تلك المرحلة كنت دائما اسأل اب اعترافى وكنت اقتنع بأى رد يقوله
3- ثم مررت بمراحل التزمر ( التزمر ليس إلحاد كما يدعى المؤمنين ) .. وكانت نتيجة المصائب التى مررت بها فى حياتى دون الخوض فيها
4- وفى مرحلة شعرت اننى على وشك الكفر ( الإلحاد من وجهة نظر المؤمنين) .. و التزمر كان سبب فرعى فى الإلحاد وليس سبب رئيسى
5- ثم مررت بثلاث سنوات هدنة لا ادرس أى شئ ... كنوع من الراحة للمخ من التفكير
أما بداية اللادينية ... انا لا احب مصطلح ملحد لكنى اقوله لان المعظم لا يعرف معنى لادينى . و البعض الآخر يظن ان اللادينى يختلف عن الملحد فى ان اللادينى لا يؤمن بالدين والملحد لا يؤمن بالإله
كلاهما الاصح ان نسميهم لادينى ربوبى او لادينى غير ربوبى
مراحل اللادينية كانت كالآتى
1- الاستماع لرأى العلم الذى يحكى لنا بداية الكون وينفى قصص آدم وحواء أو ينفى قصة نوح ... وكانت اول مرة لى ان يكون عندى استعداد لسماع الرأى الآخر بدون انفعالات
واستمعت ايضا لنظريتى التطور والإنفجار الأعظم اللذان اقتنعت بهم اقتناعات تاما وينفيان خلق الكون فى 6 ايام
واكتشفت ان التطور لا ينفيه اى عالم كما يدعى الإعلام الإسلامى الكاذب ويتم تدريسه وتلقينه فى مناهج الإعدادية فى الغرب و وجود حفريات تؤكد صحة نظرية التطور
وسمعت ايضا عن جماعات التصميم الذكى المتدينين الذى يسمون انفسهم علماء ويريدون فرض مناهجهم فى المناهج الدراسية (مثل دس آيات و احاديث اسلامية فى مناهج العلوم فى مصر ) ولكن مع الفارق فى الغرب تم رفضهم
2- التشجع لأول مرة فى التفكير بدون خوف من التكفير
3- نقطة محيرة و اسئلة لا نهاية لها :- من خلقنا ؟ ... هل الكون له إله واحد او اكثر ؟ أم ليس له إله اصلا
4- المرحلة الربوبية :- و كنت فى تلك المرحلة اقول ان هناك إله خلقنى لكنه الآن لا يتدخل فى حياتى
وفى تلك المرحلة كنت شاهدت برنامج (صبايا الخير) وكانت هناك ضيفة ملحدة التى تم طردها ... فقد قالت نفس ما كان يدور داخل عقلى مما شجعنى على تفكيرى
وقد توصلت لنتيجة مهمة وهى ان مصائبى لا يوجد قوة خفية تتحكم فى حياتى وبالتالى فمن الواجب ان اواجه مشاكلى دون اللوم على إله مثلا
5- المرحلة اللا أدرية :- رغم ان المرحلة السابقة كانت مريحة لى لكن بدأت الاسئلة ان تطرح نفسها ان كان هناك خالق خلقنى (أو اكثر من خالق) فلماذا خلقونى وهم لا يتدخلون فى حياتى ؟ ... بالطبع فكرة الملكوت أو الجنة او جهنم او الجحيم اصبحت غير مقنعة تماما لى
فلو فرضنا وجود خلق فلابد ايضا من وجود هدف و شرط ان يكون هدف مقنع ... ليس مثلا خلقنى لانه يحبنى وفى نفس الوقت سيخترنى ثم يلقينى فى الجنة او النار ... المبدء مقنع فقط للمؤمن
وهنا توصلت اننى لا ادرى أى شئ
6- المرحلة اللا إكتراسية :- وفى تلك المرحلة شبيهة بفترة الهدنة السابقة اثناء التدين (المرحلة الخامسة) لكن لم استغرق شهور قليلة
وفى تلك المرحلة قلت لا يهمنى من خلقنى ولا ماذا يريد منى ... وقلت ببساطة لو هو يريد منى شئ سيظهر لى ويكلمنى ولا يرسل لى وسيط
7- المرحلة اللاربوبية :- وهى المرحلة الحالية
فالعلم يفسر لنا معظم ما نراه إعجاز فى الخلق
العلم ينفى إبداع الخالق سواء تشوهات جنينية - أخطاء فى الكون - حتى تطور الكائنات الحية حتى شكلها الحالى
و ربما يتسائل المؤمن :- هل يستطيع العلماء خلق خلية حية ؟
نعم بالطبع حتى الآن لم يستطيع احد خلق خلية حية
ولكن عجزهم الحالى لا يعنى صحة وجهة نظر الخلق ..
فقديما لم يكن احد يعلم اسباب المطر مثلا فكان الكثير يفسرون ان هناك ملاك أو إله ينزل المطر (لا اقصد الفكر المسيحي لكن اقصد الديانات القديمة عموما)
فقديما لو سألنا عالم هل تعرف من اين يأتى المطر - البرق - الرعد ؟
لو قال لا اعرف ستكون الاجابة هى ملاك او إله هو السبب
كذلك نفس السؤال :- هل تستطيع ان تخلق خلية ؟
الاجابة :- حاليا لم نستطيع ... ولكن ربما مستقبلا نستطيع
و وجهة نظرى الشخصية
ان وجود كائنات دقيقة فى اى مكان شئ طبيعى والطبيعة هى التى تفرض صفات الكائن الحى
فمثلا فى الفضاء يوجد كائنات دقيقة تعيش بدون اكسجين
و فى الجليد يوجد كائنات دقيقة تتحمل درجات تحت الصفر
وفى الصحراء يوجد كائنات مثلا الفأر الكنغرى يعيش بدون ماء
وتلك الكائنات الدقيقة هى بداية كل الكائنات الحية الحالية ثم حدث لها طفرة وتطورت عبر ملايين السنين