منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 06 - 2012, 11:47 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,737

شَمْس


← اللغة الإنجليزية: Sun - الأمهرية: ፀሐይ - اللغة القبطية: rh.
الشمس هي مركز الأجرام السماوية، خلقها الله (تك 1: 16) نورًا للنهار. وهو حافظها (ار 31: 35 ومت 5: 45). وهي تساعد النبات على النمو (تث 33: 14 و 2 صم 23: 4). وقد استخدم اسم الشمس في التشبيهات الشعرية. فخروج العروس من غرفتها كشروقها (مز 19: 4-6). وإقبال الموت، أو تحقيق خسارة فادحة يشبّه بغروبها في قلب النهار (ار 15: 9 وعا 8: 9 ومي 3: 6).
ظن الشعراء قديمًا أن لها مسكنًا تدخل إليه وتخرج منه (حب 3: 10 و 11 ومز 19: 4-6). ويشار إلى طهارتها في نش 6: 10. ويرمز بزيادة لمعانها بعد شروقها عن تقدم الرجل الصالح نحو الكمال (ام 4: 18).
وكانت الشمس معبود الشعوب التي عاصرت العبرانيين كالبابليين والآشوريين باسم "شَمَش" والمصريين باسم "رع". وقد ادخل منسى الملك عبادة الشمس في يهوذا على نظام عبادتها في آشور (2 مل 21: 3 و 5). ودشَن هو وخليفته آمون خيلا وعجلات للشمس، وأحرقوا لها بخورًا على السطوح (2 مل 23: 5 و 11).


شَمْس

الشمس، مع ألسنة اللهب النهارية


وقد أوقف إجابة لطلب يشوع سيرها في جبعون لتسهيل غلبة العبرانيين على الأعداء. والآيات المقتطفة في هذا المضمار مأخوذة من سفر ياشر (يش 10: 12-14). وأثبت رجوع ظل الشمس عن درجات آحاز وعَد الله بشفاء الملك حزقيا (2 ملو 20: 11 واش 38: 8). ودل كسوفها عند صلب المسيح على تسلطه عليها كبارئها وربها (مت 27: 45 ومر 15: 33 ولو 23: 44). ذكرت ضربة الشمس في (مز 121: 6 و 2 مل 4: 19).
شَمْس
الشمس هي النجم الذي تدور حوله الأرض وسائر كواكب المجموعة الشمسية، ومنها تستمد الأرض الطاقة علي شكل ضوء وحرارة اللازمين لكل أنواع الحياة. و"في البدء خلق الله السموات والأرض.. وقال الله لتكن أنوار في جلد السماء ..فعمل الله النورين العظيمين: النور الأكبر لحكم النهار، والنور الأصغر لحكم الليل، والنجوم وجعلها الله في جلد السماء لتنير علي الأرض، ولتحكم علي النهار والليل" (تك 1: 1 و14-18).
فالله هو الذي خلق الشمس وهو الذي يحفظها وينظِّم حركتها (يش 10: 12 و15، 2 مل 20: 9-11، إش 38: 7 و8، إرميا 31: 35). وشروق الشمس وغروبها هما أعظم ظاهرة طبيعية لتقسيم اليوم بين نهار وليل. وكان العبرانيون يقسمون الفترة بين شروق الشمس وغروبها إلي ثلاثة أقسام: من الشروق حتى تحمى الشمس (1 صم 11: 9، نح 7: 3)، و"حر النهار" من الضحى إلي العصر (تك 18: 1، 1 صم 11: 11، 2 صم 4: 5)، و"عند هبوب ريح النهار" (تك 3: 8) أي عندما يبرد النهار. أما "العشية"-أي وقت الشفق-فمن الغروب إلي قبيل العشاء (خر 12 : 6، تث 16: 4 و6).
وهناك صورة شعرية جميلة لروعة الشمس في شروقها: "مثل العريس الخارج من حجلته" (مز 19: 5). كما يقول المرنم: "لأن الرب شمس ومجن" (مز 84: 11) لأنه مصدر النور الروحي والبهجة. و"سيضيء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم" (مت 13: 43) . كما أن الرب يسوع "أضاء وجهه كالشمس" فوق جبل التجلي (مت 17: 2). وعندما ظهر ليوحنا الحبيب في جزيرة بطمس، كان "وجهة كالشمس وهي تضيء في قوتها" (رؤ 1: 16).و"ستشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها" (ملاخي 4: 2) وهي نبوة عن مجيء الرب يسوع المسيح.
والشمس هي التي تنمي النباتات وتُنضج الثمار (تث 33: 14) كما أنها هي التي تيبِّس النباتات التي لم تتأصل في الأرض (مت 13: 6). وتذكر الشمس في سفر المزامير ثلاث مرات رمزًا للدوام (مز 72: 5 و7، 89: 36). ومجد الله والمسيح أعظم وأنقي من ضوء الشمس (إش 24: 23، 60: 19، أع 26: 13، رؤ 21: 22، 22: 5).
وشِّبه الشمس في مسارها بجبار "يبتهج...للسباق في الطريق" (مز 19: 5). وتتكرر عبارة "تحت الشمس" نحو ثلاثين مرة في سفر الجامعة، وقد تعني-مجازيًا-أنها شاهد علي ما يصدر من الإنسان من أفعال علي الأرض لأن "من أقصي السموات خروجها ومدارها إلي أقاصيها، ولا شيء يختفي من حرها" (مز 19: 6).
ولأن شمس منتصف النهار -وبخاصة في فصل الصيف في فلسطين- شديدة القيظ، فهي شديدة الخطر (انظر مز 91: 6، 121: 6، إش 49: 10). ولعل للبقع الشمسية علاقة بما سيحدث للشمس عندما يسكب الملاك الرابع جامه عليها فتشتد حرارتها حتى يحترق الناس احتراقًا عظيمًا (رؤ 16: 8 و9). وفي يوم دينونة الرب " تُظلم الشمس عند طلوعها" (إش 13: 10).
وعندما صلب الرب يسوع حاملًا دينونة خطية الإنسان، "كانت ظلمة علي كل الأرض من الساعة السادسة (منتصف النهار) حتى الساعة التاسعة" (مت 27: 45-56، مرقس 15: 33-41، لو 23: 44-49).
وفي الحالة الأبدية، لن تكون هناك حاجة "إلي الشمس ولا إلي القمر ليضيئا فيها، لأن مجد الله قد أنارها والخروف سراجها" (رؤ 21: 23-25، 22: 5، انظر أيضا إش 24: 23، 60: 19 و20، أع 26: 13).
وبعد البوق الرابع سيظلم ثلث الشمس وثلث القمر وثلث النجوم (رؤ 8: 12) وقبيل ظهور علامة ابن الإنسان في السماء عند ظهور مجيئه لدينونة الأحياء، ستظلم "الشمس والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السموات تتزعزع" (مت 24: 29، انظر إش 13: 10، يو 2: 12، عا 8: 9).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | اِسْوَدَدْتُ لَكِنْ بِلاَ شَمْس
القَلب أصدق من سَمعٍ وبصر


الساعة الآن 10:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024