رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جراءة روحيّة
لأَنَّ الرب الإله لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ. 2تيموثاوس 7:1 يقول الكتاب المقدس أن، "... الصِّدِّيقُونَ فَكَشِبْل (صغير الأسد) ثَبِيتٍ (في جراءة)." (أمثال 1:28)، لأن هناك قوة فوق طبيعية تعمل في حياة المسيحي لتُنتج شجاعة إلهية. ونرى هذا في حياة أنبياء العهد القديم والرُسل. مثل داود، الذي كان غلاماً، وتحدى بلا خوف وهزم جُليات فما عرفه شخصيات الكتاب المقدس هؤلاء، والذي جعلهم يواجهون العدو بجراءة، هو معرفة مكانتهم الحقيقية مع الرب الإله. فضمير البر يجعلك جريئاً، وهذا يجعلك تقف مُنتصباً، بلا خجل أو خوف، ليسوع. وتتقوى لـخدمة المُصالحة. وهذا هو سر الكرازة الفعّالة – أن تعلم من أنت وما لك في المسيح؛ وأن يكون لك الوعي والإدراك بأنك مُدعم باللاهوت إن المسيحي مشارك في اللاهوت، ولكي تكون قادراً أن تختبر هذا في ملئه، عليك أن تُدرك وتستفد بالإمكانية الديناميكية الفعّالة لروح الرب الإله العامل فيك. فَهِم الرسول بطرس هذا فأمر بجراءة إنساناً كان أعرج منذ ولادته أن يقوم ويمشي: "... لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!"(أعمال 6:3). كانت هذه جراءة روحية عاملة. ومثل هذا الإيمان الراسخ والجريء هو تفعيل لمكانة البر التي تحتلها الآن في المسيح فكُن مثل بطرس، جريئاً بأن تجعل إيمانك عاملاً! وكُن جريئاً أن تُخاطب إبليس والظروف السلبية في اسم يسوع وتتوقع تغييراً. فتشدد لتُفعل إيمانك اليوم و لـتستخدم اسم يسوع أُقر واعترف أن روح الرب الإله يعمل في حياتي، ليُنتج الجراءة والثقة الإلهية في داخلي. فأنا أتشجع لأجعل إيماني عاملاً، عالماً أن الرب الإله لم يُعطني روح الخوف بل روح المحبة والقوة والنُصح. وأنا أتعامل اليوم بإمكانية الروح في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هب لي يا رب جراءة |
بكل جراءة فاطمة ناعوت ترد على مدير امن المنيا |
مجموعة أسماء للمولودة | جراءة |
اختارى ما يناسب جراءة الأحمر |
صور .. جراءة الاطفال وشجاعتهم |