رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصر تتقدم 38 نقطة عالميًا في مكافحة الفساد
أوضح مؤشر مدركات الفساد لعام 2015 أن الانتصار في معركة مكافحته يتطلب تكاتف الناس وتوحيد جهودهم، مشيرا إلى أن عدد الدول التي أحرزت تقدما على المؤشر فاق التي تراجعت رغم أن الفساد لا يزال متفشياً على الصعيد العالمي. وأكد المؤشر أن ثلثي الدول البالغ عددها ١٦٨ في ٢٠١٥ سجلت ما دون ٥٠ نقطة، وذلك على مقياس يتراوح من صفر (مستوى عال من الفساد المدرك) إلى ١٠٠ (نظيف من الفساد المدرك). وأشار التقرير إلى تحسن تصنيف مصر التى سجلت تراجعا طفيفا فى التقييم، وسجلت 36 نقطة مقابل 37 العام الماضى. وتحسن ترتيب مصر على المؤشر، وقفزت إلى المركز 88 على مستوى العالم خلال العام الماضى، مقابل المركز 94 فى 2014. كما تراجع تصنيف الدول العربية التى تعانى من صراعات مسلحة داخلية مثل سوريا واليمن وليبيا والعراق والصومال التى احتلت المركز الأخير على مستوى العالم مسجلة 8 نقاط فقط. وأضاف تقرير المؤشر أنه في بلدان مثل جواتيمالا، وسريلانكا، وغانا بذل النشطاء جهودا جماعية وفردية حثيثة للإطاحة بالفاسدين موجهين رسالة قوية من شأنها تشجيع الآخرين على اتخاذ إجراءات حاسمة في عام ٢٠١٦. وقال خوسيه أوجاز، رئيس منظمة الشفافية الدولية:"لفساد يمكن التغلب عليه بالعمل المشترك، وعلى المواطنين إبلاغ حكوماتهم بأن الكيل قد طفح، وذلك لحملها على القضاء على إساءة استخدام السلطة والرشوة، ولتسليط الضوء على الصفقات السرية". وأضاف:"يشير مؤشر مُدْرَكات الفساد ٢٠١٥بوضوح إلى أن الفساد لا يزال آفة منتشرة في شتى أنحاء العالم، ولكنه في نفس الوقت، أشار إلى خروج الناس مجدداً إلى الشارع للاحتجاج مطالبين بمحاربة الفساد. لقد أرسل الناس في شتى أرجاء الأرض إشارة قوية إلى المسئولين وهي: حان الوقت للتصدي للفساد الكبير". وأكد خوسيه أن الفساد الكبير هو إساءة استخدام السلطة السياسية العليا التي يستفيد منها القليلون على حساب الكثيرين والتي تتسبب في إلحاق ضرر جسيم وواسع الانتشار بالأفراد والمجتمع. وهو غالباً ما يمر دون عقاب. وأهابت منظمة الشفافية الدولية بالجميع إلى التحرك ضد الفساد من خلال الانضمام لحملة ما اطلقت عليها اسم "نزع القناع عن الفاسدين". وأوضح التقرير أن البرازيل سجلت تراجعاً كبيرا في المؤشر؛ حيث فقدت خمس نقاط وهبطت بفارق سبعة مراكز لتصل إلى المرتبة ٧٦. وكانت "فضيحة" شركة پتروبراس حملت الناس للخروج إلى الشارع عام ٢٠١٥ ما أدى إلى البدء بالإجراءات القضائية لوقف الفساد. واحتلت الدنمارك مكان الصدارة للعام الثاني على التوالي، في حين سجلت كوريا الشمالية والصومال الأداء الأسوأ حيث أحرزت كل منهما ثماني نقاط فقط. وتشمل البلدان التي تراجعت بشكل كبير في السنوات الأربعة الماضية كل من:" ليبيا، وأستراليا، والبرازيل، وإسبانيا، وتركيا". أما البلدان التي تحسنت بشكل ملحوظ فهي:"اليونان، والسنغال، والمملكة المتحدة". هذا الخبر منقول من : الوفد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|