![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ثُم قال لهم:حين أرسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا أحذية هل أعوزكم شىء؟ فقالوا:لا (لوقا 35:22) أجمل "لا" فى كلمة الله مواقف كثيرة نجد فيها الرب يسأل ويأتى الرد بالإيجاب:"نعم يا سيد" وتخرج من الشفاه بكل إجلال.لكن فى الليلة الأخيرة قبل أحداث الصليب سأل الرب تلاميذه:"حين أرسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا أحذية هل أعوزكم شىء؟ فقالوا:لا". ومع أنها إجابة من حرفين فقط لكنها غنية بمشاعر التقدير والامتنان.لاتوجد إجابة بهذه السرعة المدهشة وهذا الإيجاز الوافى.مع أن الإجابة ب"لا"-فى أغلب الأحيان-تكون ثقيلة على الأُذن لكنها فى هذا المشهد بعد أن نتذوّق عذوبتها نجدها أحلى "لا" فى كلمة الله.إنها تُذكّرنا بمزمور الراعى الذى يستهل بالقول:"الرب راعى فلا يعوزنى شىء" (مز 1:23). كان الرب فى مرحلة سابقة قد أرسل تلاميذه بلا كيس ولا مزود ولا أحذية وهى الحد الأدنى من التجهيزات ولكنه تكفّل بسداد كل احتياجاتهم أثناء وجوده بالجسد على الأرض.وكان الرب على وشك مفارقة تلاميذه وكانت تنتظرهم مرحلة جديدة فى نطاق خدمته سيتعرضون خلالها للفقر والجوع والخطر.وأراد الرب أن يهيئهم لهذا الوقت الذى سيختبرون فيه الرفض والاضطاد من العالم وأن يؤكد لهم أنه كما كان قبلاً كافياً لهم فى تسديد الإعواز سيكون مُعيناً وقريباً جداً منهم فى وقت الضيق.ولمّا سأل هذا السؤال أنعش ذاكرتهم فى الحال فتذكّروا الأوقات التى أعطاهم فيها نعمة فى عيون الناس فقبلوهم ورحبوا بهم فى بيوتهم وقدموا لهم طعاماً واهتموا بهم وأكرموهم من أجل اسمه.تذكّروا أيضاً مواقف أخرى سدّد فيها احتياجاتهم بطرق لم يألفوها من قبل.لكن مشغوليتهم لم تكن بنوال الخير فى ذاته بل فى كونه يجرى من يديه الكريمتين.قال الرب مرة لإيليا:"قد أمرت الغربان أن تعولك...وكانت الغربان تأتى إليه بخبز ولحم صباحاً وبخبز ولحم مساءً"-1مل17(2-6).وكان بعد مدة من الزمان أن النهر يبس لكن ينبوع الموارد الإلهية لم ولن يجف فأرسله الرب إلى امرأة أرملة لتعوله-1مل17(8و9). الرب لديه طرق عديدة وعجيبة بها يعول الذين يُرسلهم.مُرسلون كثيرون خرجوا من ديارهم وبلادهم من أجل الرب ورغم أنهم تألموا من أجل اسمه وحسبوا ذلك امتيازاً لهم لكنهم اختبروا كفاية الرب فى سداد جميع إعوازهم.ليتنا نحرص أن نطيع الرب لنُتمم مشيئته فى حياتنا فهو راعينا الغنى فى موارده والسخى فى جوده والأمين فى مواعيده لذا يقيناً لن يُعوزنا شىء. |
#2
|
||||
|
||||
ميرسي على مشاركتك الجميلة ناصر
ربنا يفرح قلبك |
#3
|
||||
|
||||
شكراً ولاء على مرورك الجميل وتشجيعك |
#4
|
||||
|
||||
موضوع مميز
شكرا يا ناصر |
#5
|
||||
|
||||
رووووووعة يا ناصر
|
#6
|
||||
|
||||
مشاركة جميلة ربنا يفرح قلبك |
#7
|
|||
|
|||
الرب راعى فلا يعوزنى شئ
|
#8
|
|||
|
|||
موضوع فى غاية الاهمية
بجد اجمل "لا" ربنا يباركك ويعوضك |
#9
|
||||
|
||||
مارى سما رامز كيلارا مورا شكراً على مروركم الجميل وتشجيعكم ربنا يفرح قلوبكم |
#10
|
||||
|
||||
اكثر من رائع
ربنا يعوض تعب محبتك |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألعالة كلمة عبريّة تعني "الله عال" وشبام ومونثا "سبمة" | Mary Naeem | معلومات عن الكتـاب المقدس | 0 | 23 - 06 - 2024 06:24 PM |
كلمة "متّى" فتعني "عطيّة الله"، وبالعبرانيّة "نثنائيل" | Mary Naeem | معلومات عن الكتـاب المقدس | 0 | 09 - 02 - 2024 06:06 PM |
كلمة "أم" هي تعبير عن "الله محبة"!! قداسة البابا تواضروس الثاني وتأمل رائع في معنى كلمة "أم" | Mary Naeem | قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118 | 0 | 24 - 03 - 2022 06:07 PM |
"كلمة فى ودنك " "حيث المحبة هناك يكون الله موجود" (القديس أغسطينوس) | Magdy Monir | قسم المواضيع المسيحية المتنوعة | 2 | 24 - 11 - 2013 10:33 AM |
كلمة فى ودنك "على الإنسان أن يردد على الدوام صلاة "ياربي يسوع المسيح ابن الله ارحمني أنا الخاطئ"" | Magdy Monir | قسم المواضيع المسيحية المتنوعة | 2 | 02 - 12 - 2012 08:44 PM |