كثيرون يقفون امام الله فى بداية العام يطلبون منة العديد من الطلبات يعرضونها بالنسبة الى احتياجاتهم واحتياجات غيرهم
على ان هناك طلبة واحدة تشمل الكل وهى البركة
وكما يقول الكتاب " بركة الرب تغنى ولا يعوز معها شىء "(أم22:10)
ففى البركة كل ما نريد وأزيد مما نتصور ...
يكفينا ان الله يباركنا ... ولا نحتاج بعد ذلك الى شىء.
نطلب منة ان يبارك حياتنا وأسرتنا وبيوتنا ...
وأن يبارك الكنيسة , وكل اجتماعاتها وعملها ...
وأن يبارك وطننا اذى نعيش فية ...
ويبارك البشرية كلها , لانها خليقتة وعمل يدية ...
ولا ننسى ان البركة هى اول ما منحة الله للانسان بعد خلقة اياة .
وفى ذلك يقول الكتاب "فخلق الله الانسان على صورتة ... ذكرا وانثى خلقهم . وباركهم الله وقال لهم أكثروا وأثمروا واملأوا الارض , واخضعوها ..." (تك 28,27:1)
ولما افنى الله العالم بالطوفان وأعاد تكوينة مرة أخرى بأبينا نوح واسرتة يقول الكتاب بعد أن رسا الفلك وتنسم الله رائحة الرضا من محرقة نوح " وبارك الله نوحا وبنية , وقال لهم اثمروا وأكثروا واملاوا الارض . ولتكن خشيتكم ورهبتكم على كل حيوانات الارض , وكل طيور السماء ..." (تك 2,1:9)
انها نفس البركة , بركة الكثرة , والعمران , والسلطة .
من أرشيف الكرازة