رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله يأمر أن يشرق نور من الظلمة الله يأمر أن يُشرق نور من الظُلمة "لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ :«أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا،... وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ .." (2كورنثوس 6:4-7). يصف لنا الرسول بولس في الشاهد الافتتاحي، بحكمة الروح القدس أمراً مُذهلاً عن الله: أمر أن يُشرق نور من الظُلمة. وكحقيقة معروفة أن النور والظُلمة لا يتفقان، فكيف إذاً يكون ممكناً أن يخرج من الظُلمة نور؟ حسناً، يُخبرنا الكتاب المقدس أن الأمور االغير مُمكنة عند الناس، مُمكنة عند الله (لوقا 27:18). تذكر، أن الأرض كانت كتلة خربة مُغلفة بالظلام التام (تكوين 2:1). ولكن عندما أمر، أحضر الله النظام لهذه الفوضى الخربة وأشرق النور من الظلام السائد. وهنا فكرة مُذهلة: إن هذا الإله، الذي أمر أن يُشرق نوراً من الظُلمة، وفقاً للجزء الأخير من الشاهد الافتتاحي، هو بنفسه قد أشرق في قلوبنا! وهذا يعني أنه قد أحضر في دواخلنا نفس الإمكانية على إشراق النور من أي حالة مُظلمة. لذلك كمسيحي، فإن القدرة على إخراج شيئاً صالحاً من أي موقف سلبي، تُقيم في داخلك. لذلك، فإن كانت قد شُخصت حالتك، مثلاً، بأنها مرض موهن، فهذا الداء أو المرض، مهما كان، هو الظُلمة، ويمكنك أن تُشرق نوراً – شفاءاً إلهياً من هذا المرض. وبغض النظر عن الظُلمة التي قد تُواجهها اليوم. يمكنك أن تأمر لتُخرج نوراً منها. إن كانت مرض أو ألم في جسد أحد أحبائك، ضع يدك على هذا الجزء من الجسد حيث المرض ونادي بالشفاء عليه. وإن كان يخص أمورك المادية، نادي بالازدهار عليها! إن الله الذي قد أمر أن يُشرق نور من ظُلمة، قد أشرق في قلبك، لجعل المستحيلات ممكنة. أيمكنك أن ترى لماذا لا يمكن أن تكون مُتضرراً أو سئ الحظ؟ لأنه في وسط ما يبدو مستحيلات تتعظم لك الفرص. فلا عجب أن يقول في 2كورنثوس 7:4 "وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ (من طين الأرض)..." إن هناك في داخلك؛ كنزاً؛ كنز من القوة، والحب، والنور، والكمال الإلهي. لقد أشرق الله في قلوبنا ومنحنا الإمكانية أن نُخرج نوراً من ظُلمة. لذلك اصنع تغييراً في وضعك اليوم. فليس هناك مشكلة يصعب عليك حلها، ولا وضع ميئوس منه أيضاً لا يمكنك تغييره. صلاة أنا أعرف أنه لا يمكنني أن أكون مُتضرراً أو سئ الحظ لأن الله القادر أن يعمل أكثر جداً مما أتخيل وأفتكر وأتوقع قد أشرق في قلبي؛ وكما هو، هكذا أنا أيضاً في هذا العالم. ولقد أعطاني الإمكانية أن أُخرج الصالح من داخلي وأن أُغير المواقف الميئوس منها. لذلك أُقدم لك الحمد والعبادة، يا أبويا المجيد، في اسم يسوع. آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أدّت الظلمة الدَّاخلية إلى الظلمة الخَارجية بعيدًا عن نور الله |
النور يشرق في الظلمة والظلمة لا تقوي عليه |
يشرق في الظلمة نورك |
الله يأمر أن يُشرق نور من الظلمة |
مُرْ أن يشرق نورٌ من تلك الظلمة |