منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 11 - 2015, 02:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

إعلام أمريكا وبريطانيا يدق طبول الحرب العالمية المقبلة
إعلام أمريكا وبريطانيا يدق طبول الحرب العالمية المقبلة

لم يعد الإعلام اليوم مجرد «صوت وصورة»، لكنه أصبح «صداعاً» فى رأس الحكومات والشعوب، لم تعد تلك الكلمات التى تقرأها مطبوعة على ورق أو متألقة على شاشة موقع إلكترونى، مجرد أحرف تحاول أن تجمع الحقيقة من جميع جوانبها، لكنها تحولت إلى خطوط متشابكة فى أحبال مؤامرة، كثيراً ما تتحول إلى خيوط سائلة فى بحور من الدم، تراق ثمناً لكذبة، أو شائعة، أو معلومة مغلوطة، أو صورة خاطئة، خائنة للأعين وللعقل، لم يعد إعلام العالم اليوم وسيلة للمعرفة لكنه تحول إلى آلة للحرب، وسيلة لضرب نفسية الخصوم وتمزيق معنويات شعوبهم وجيوشهم على الأرض، صار الكذب مستباحاً و«الحقيقة» مجرد علامة تجارية مثل مساحيق التجميل، مساحيق لم تعد حتى وسائل الإعلام الدولية الكبرى تهتم بوضعها، بعد أن «كشفت وجهها» باعتبارها فى حالة حرب، قد لا تقل دموية وفداحة عن الحروب العالمية السابقة.

صحفى بريطانى: المراسلون نسوا الفارق بين نقل الحقيقة والتظاهر بنقلها.. والسلطة وحدها هى من تحرك وسائل الإعلام


يخطئ من يظن أن هجمات الإعلام الدولى، خاصة الأمريكى والبريطانى، على مصر منذ ثورة يونيو ٢٠١٣، بكل ما اعتمدت عليه من تشويه للحقائق والمغالطات والتقارير الكاذبة والمبالغة والمفبركة إلى درجة البلاهة، هى مجرد حلقة منفصلة تقتصر على مصر وحدها دون غيرها من الدول، لقد أصبحت تلك الشراسة والوقاحة فى الكذب والتضليل والخداع هى طريقة تعامل الإعلام الغربى مع كل من لا يسير على هواه، أو ينحرف عن الخط الذى رسم له. كان رجال الإعلام الغربى فيما مضى يلعبون اللعبة بنوع من الذكاء والأناقة والتخفى والغموض، أما الآن وفى عصر السماوات المفتوحة التى انفتحت معها أبواب الجحيم، لم يعد رجال الإعلام الغربى يرون سبباً للتخفى، ولا حتى للتقارير الكاذبة «المحبوكة» بشكل جيد، يكفى إطلاق شائعة، أو خبر بغير مصدر، أو معلومة غير موثقة، لكى «تلف وتدور» على شبكات التواصل الاجتماعى ومواقع الأخبار والمعلومات، محدثة أكبر ضرر ممكن قبل أن تفسح المجال لكذبة أخرى غيرها، تمارس نفس الحركة لتحقيق نفس الهدف: حشو عقول الناس بكلام فارغ لإرباكهم، وبلبلتهم، وإبقائهم محاصرين فى هذه الدائرة المفرغة من «المعرفة» الزائفة التى تتلاحق فيها المشاهد والصور، يرون فيها الكثير، لكن دون أن «يعرفوا» من الحقيقة إلا قليلاً جداً.

نقلا عن الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طبول الحرب تدق في ازمة سد النهضه
إثيوبيا تقرع طبول الحرب
مرتضي يدق طبول الحرب علي الاهلي
طبول الحرب تدق في الخليج
مصر تقرر وقف تبادل المعلومات مع أمريكا وبريطانيا


الساعة الآن 09:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024