منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2012, 12:15 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

قصة الحب العجيب

ثلاثة عجيبة فوقي وأربعة لا أعرفها. طريق نسر في السماوات وطريق حية على صخر وطريق سفينة في قلب البحر وطريق رجل بفتاة (أم30: 18، 19)

هذه صورة رباعية نبوية تصويرية جميلة تقدم لنا الرب يسوع المسيح كالحل الشافي والبلسان الناجح لحالة الإنسان الخاطئ الذي تهدده وتنتظره الدينونة الأبدية.

(1) طريق نسر في السماوات: تجسد المسيح: طريق نسر في السماوات يكلمنا عن الرب من السماء، أو السماوي الذي اجتاز السماوات نازلاً إلى الأرض حاصلاً على الكفاية والقدرة للألم والموت في الناسوت الذي اتخذه والجسد الذي تهيأ له.

(2) طريق حية على صخر: تجربة المسيح في البرية: عندما صار الكلمة جسداً وحلّ بيننا، سمح الروح القدس للشيطان أن يجربه، عسى أن يجد فيه منفذاً فيدخل إليه (متى4: 1-11). ولكن الحية القديمة إبليس (رؤ20: 2) وجدته صخراً كاملاً (تث32: 4؛ 1كو10: 4). وليس به أية ثغرة (يو14: 30). وهكذا تبرهن - كما تبرهن من كل حياة الرب على الأرض - كيف كان أهلاً لأن يكون « حَمَل الله الذي يرفع خطية العالم » وثبت أنه بلا خطية وأنه مؤهل تماماً لأن يحمل الخطايا ويواجه دينونة الله القدوس البار.

(3) طريق سفينة في قلب البحر: آلام المسيح الكفارية: السفينة في قلب البحر إشارة إلى آلام المسيح الكفارية على الصليب تحت تيارات ولجج العدل الإلهي عندما دخلت نفسه القدوسة كل مياه الدينونة غير المحدودة، وعندما كان في أعماق المياه الغامرة التي لا يعرف أعماقها إلا الله (مز42: 7؛ مز69: 1،2؛ يون2: 3).

(4) طريق رجل بفتاة: محبة المسيح للكنيسة: وهذه هي أعظم الأربعة لأن « هذا السر عظيم ولكنني أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة » (أف5: 32). وهذه هي « محبة المسيح الفائقة المعرفة » (أف3: 19) التي يتعهد بها كنيسته كل الطريق « لكي يقدسها مُطهِّراً إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يُحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب » (أف5: 26،27). ونحن لن نستطيع أن نفهم وندرك عُمق هذه المحبة ولكنها سوف تكون سبب تعجبنا ومدعاة لسجودنا وتعبدنا إلى أبد الآبدين.



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قصة الحب العجيب
ما هذا الحب العجيب ؟!!!!!!
قصة الحب العجيب
الحب العجيب
قصة الحب العجيب


الساعة الآن 11:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024