رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دُعيت إلى النجاح اللانهائي دُعيت إلى النجاح اللانهائي "وَزَرَعَ إِسْحَاقُ فِي تِلْكَ الأَرْضِ فَأَصَابَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ مِئَةَ ضِعْفٍ، وَبَارَكَهُ الرَّبُّ. فَتَعَاظَمَ الرَّجُلُ وَكَانَ يَتَزَايَدُ فِي التَّعَاظُمِ حَتَّى صَارَ عَظِيمًا جِدًّا. فَكَانَ لَهُ مَوَاشٍ مِنَ الْغَنَمِ وَمَوَاشٍ مِنَ الْبَقَرِ وَعَبِيدٌ كَثِيرُونَ. فَحَسَدَهُ الْفِلِسْطِينِيُّونَ" (تكوين 12:26- 14). واحدة من الفوائد المجيدة في الحياة المسيحية هي أنها، دعوة إلى النجاح اللانهائي. إن قصد الله لك هو التقدم المستمر وتراكم نجاح فوق نجاح. وهو يتوقع منك أن تكون مثمراً ومنتجاً وفي تزايد في كل ما تقوم به. وفي الحديث عن المؤمن في المسيح، يقول الكتاب المقدس أن طريقه كَنُورٍ مُشْرِق، يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ (أمثال 18:4). هذا هو ميراثُك عندما تُصبح ابناً لله، مولوداً ولادة ثانية. فيُصبح طريقك في الحياة فقط إلى النمو المُطرد، والإزدهار المستمر والنجاح الذي لا ينتهي. لقد قال الرب يسوع في إنجيل يوحنا 1:15- 8:" أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ. 2كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ... بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي (بحق)." وبمعنى آخر، فإن كنت مُنتجاُ؛ أي مُثمراً ومؤثراً في كل مهامك، يُنقيك الرب حتى يُمكنك أن تأتي بإنجازات أكثر. إذ أن مجد الآب لك أن تكون مُثمراً في الحياة؛ فهو يُريدُك أن تتميز وتأتي بالتقدم المستمر. وهو أكثر غيرةً وشغفاً منك لنجاحك أكثر مما أنت عليه. وبالتالي، يجب عليك دائما أن يكون لك الإدراك للنجاح. علماً بأن النجاح لا يُقاس بالضرورة في نهاية حياة الإنسان؛ بل يُمكن أن يقاس على مراحل حياتك المختلفة. فإن كنت، مُدركاً لمستوى النجاح الذي أنت عليه اليوم، فسوف يأخذك هذا الإدراك إلى المستوى الأعلى من النجاح في الغد. فلا تكون أبداً واعياً للفشل، بل امتلك عقلية النجاح. وسوف تُصبح حياتك في تدفق لا ينتهي من الغلبة والنجاح كلما طورت إتجاه فكرك نحو النجاح. فعقلية النجاح ستحفظك من المستوى العادي للحياة، وتُساعدك على تشرب ثقافة التميُّز. فكن متحمساً للحياة اليوم و كل يوم، لأن الله قد جعلك بالفعل للنجاح! ولديك في داخلك ما يُستلزم لمواجهة أزمات الحياة وتحقيق الفوز. صلاة أنا أحرز تقدماً مستمراً في الحياة وبصفة يومية، لأن الله قد باركني وجعلني عظيماً! وأشكرك يا أبويا لأنك جعلتني للنجاح، وساعدتني للتميز في كل ما أقوم به اليوم، في اسم يسوع. آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دُعيت إلى حياة النجاح والغلبة التي لا تنتهي |
ندخل معه في شركة الحب اللانهائى |
في يدك أغوص كما في محيط حبك اللانهائي |
أنه رمز لحب الله اللانهائي |
الاله اللانهائى |