رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُختار بالنعمة مُختار بالنعمة " وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ(مُنتحب)، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (ملك الله نفسه)، لِكَيْ تُخْبِرُوا(تُظهروا) بِفَضَائِلِ (الأمور الفائقة) الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ." (1بطرس 9:2). يُخبرنا الكتاب المقدس في سفر التكوين 6، عن بعض الملائكة الذين تزوجوا من بنات الناس فولدنَ الجبابرة في الأرض. وهكذا إنتشر نسلهم على الأرض وأصبح لهم أقارب في كل مكان. ولم تكن هذه بذوراً إلهية؛ إذ كانت حيلة الشيطان كي يُلوث الجنس البشري. ولكن الله وضع حداً لهذا التلوث عن طريق تدمير العالم بأسره. لقد علم الشيطان أن الله قد وعد أن نسل المرأة سوف يسحق رأسه (تكوين 15:3)، وهكذا فبتلويثه للجنس البشري بالنسل الفاسد من الجبابرة، كان يأمل أن يلغي خطة الله. ولكنه فشل. إذ قد حفظ الله ثمانية أشخاص من الإختلاط الملوث – نوح وعائلته! فكانوا غير مدنسين. ويقول الكتاب المقدس أن نوح وجد نعمة في عينيّ الرب، وكان رجلاً باراً، وكاملاً في أجياله (تكوين 6: 8، 9). وهكذا فمن خلاله هو وأسرته، بدأ الله جيلاً جديداً بالكامل. ويُعرفنا الكتاب المقدس أيضاً أن العالم كله تحت الدينونة بسبب تعدي (وعصيان) آدم. ولكن تماماً كما حفظ الله بقية لنفسه في زمن نوح، " فَكَذلِكَ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ أَيْضًا قَدْ حَصَلَتْ بَقِيَّةٌ حَسَبَ اخْتِيَارِ النِّعْمَةِ."(رومية 5:11). وبمعنى آخر، إن الله، عن طريق إرساال إبنه يسوع كذبيحة للخطية، حفظ لنفسه بقية. ويقول في يوحنا 16:3 " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ (لا ينبغي أن يهلك) كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." وبالتالي، فنحن الذين نؤمن بيسوع وقبلناه وإعترفنا به سيداً لحياتنا، البقية المختارة من الله حتى لا نُدان مع هذا العالم. نحن اليوم مختاري الله، ودُعينا دعوة خاصة بالنعمة! وليس فقط أنه قد إختارنا، ولكنه جعلنا آية في عالمنا. فنحن الآن جيل مختار، وكهنوت ملكي، وأمة مقدسة، وشعب ملك الله نفسه، عيننا لإظهار حكمته وكماله الفائق للخليقة كلها. ياله من شرف مجيد أن تكون مختاراً بنعمة الله! إقرار إيمان أنا لستُ من هذا العالم؛ فأنا إختيار الله، إختارني بنعمته الخاصة من قبل تأسيس العالم للمجد والتميز. وحياتي هي لإظهار الفوق الطبيعي لأنني ولدت لأكون مِلكاً لله، للمجد والبهاء والجمال! إن حياتي لمجد الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالنعمة احنا مقبولين بالنعمة كلنا فرحانين |
مُحتار بين الصُراخ او السُكوتْ |
الكرازة بالنعمة شيء، والعمل بالنعمة شيء آخر |
كده انت ماشى صح .. كده انت مُختار |
هل تعلم أنك مُختار من الله؟ |