رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور.. قصص 10 فنانين كتب «الفقر» نهايتهم "دوام الحال من المحال"، تعتبر هذه الجملة أكثر تعبيرًا عن حال كثير من فنانين، الذين انقلبت عليهم الدنيا في نهاية أعمارهم، وقست عليهم دون مراعاة لسنهم أو لما قدموه من أجل إسعاد جمهورهم ورسم الابتسامة على شفاهم، فهم فنانون كتب الفقر نهايتهم. إسماعيل ياسين البداية، من الفنان إسماعيل ياسين، الذي تعثر الحال به في السنوات الأخيرة من عمره، وانحسرت أضواء الشهرة عنه، وتعثرت أحواله المالية، وبخاصة بعدما تراكمت الضرائب عليه وأصبح مطاردًا، فاضطر إلى حل فرقته المسرحية عام 1966، ثم سافر إلى لبنان وعمل في بعض الأفلام القصيرة، وعاد مرة أخرى كمطرب للمنولوج كما بدأ، ثم عاد إلى مصر محطما كسيرا، وعمل في أدوار صغيرة لا تتناسب مع تاريخه. عبدالفتاح القصري عاش القصرى أيامه الأخيرة بين الظلام والفقر والقهر، ففى أحد العروض المسرحية أصيب القصرى بالعمى المفاجئ وصرخ أمام الجمهور بأنه لا يستطيع الرؤية، وأعتقد الجمهور أن هذا المشهد ضمن أحداث المسرحية، وازداد الأمر سوءًا بعدما طلبت زوجته الشابة التي أحبها حبا شديدًا، الطلاق منه، وبعد أن كتب كل ما يمتلكه باسمها. وتوالت المصائب عليه بعد أن قررت الحكومة إزالة منزله، فاضطر إلى العيش في حجرة صغيرة بمنطقة الشرابية مع أخته التي كانت تبيع الشاى وتقدم خدماتها لجيرانها للصرف على البيت. عبدالسلام النابلسي الفنان عبدالسلام النابلسي، حملة الفقر على ترك مصر؛ فقد تدهُّور وضعه المالى بعد تراكم الضرائب عليه؛ مما دفعه إلى السفر إلى لبنان، وظلت القضية معلقة حتى بعد وفاته. فريد الأطرش من بين هؤلاء النجوم الذين كتب "الفقر" نهايتهم، فريد الأطرش، الذي كان يسكن في أيامه الأخيرة في بيت مستأجر ورصيده في البنك لم يتعد الجنيهات القليلة. حسن فايق أصيب في نهاية عمره بالشلل، واستمر دون رعاية أو اهتمام من الدولة حتى وفاته، ولم يحاول أحد أن يتذكره أو يمد له يد المساعدة، حتى إنه لم يكن يحصل على أي راتب أو معاش من النقابة يساعده على العيش في ظل ظروفه الخاصة التي أجبرته على الإقامة في منزله. أمين الهنيدي توفى أثناء احتجازه في أحد المستشفيات، ولم يستطع أهله إخراج جثته لعدم قدرة ذويه على دفع مصاريف علاجه البالغة 2000 جنيه فقط. عماد حمدي مات فقيرًا، إلى الحد الذي جعله يعمل في آخر أيامه ممثلًا باليومية، ولم يتجاوز رصيده في البنك 20 جنيهًا فقط. زينات صدقي قررت، في نهاية عمرها، بيع أثاث منزلها لتوفير نفقات الطعام والعلاج، وعلي الرغم من فقرها الشديد رفضت طلب المعونة من أي شخص، وروت ابنة شقيقتها أنها رفضت تقديم طلب للرئيس السادات لعلاجها على نفقة الدولة، فقد فضلت ألا تُثقل على الدولة وأن تموت في صمت. يونس شلبي لجأ الفنان القدير يونس شلبي، إلى بيع أثاث بيته لكي يغطي نفقاته دون معونة من أحد، ويعيش بكرامته. حسن الإمام المخرج حسن الإمام، اضطر لبيع أثاث منزله، واضطر في نهاية المطاف إلى بيع ساعة يده لكي يشتري بها لقمة تسد رمقه. |
24 - 10 - 2015, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: بالصور.. قصص 10 فنانين كتب «الفقر» نهايتهم
ميرسى على موضوعك الجميل
|
||||
25 - 10 - 2015, 11:45 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بالصور.. قصص 10 فنانين كتب «الفقر» نهايتهم
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|