الناموس لم يُظهر لنا مَن هو الله، في قصده ومحبته ونعمته من جهة الإنسان.
الناموس لا يعطي الخلاص للإنسان الهالك، بل الخلاص بالنعمة «لأنكم بالنعمة مُخلّصون بالإيمان... ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد» (أفسس2: 8، 9).
الناموس لا يعطي التبرير، بل التبرير بالإيمان «إذ نعلم أن الإنسان لا يتبرّر بأعمال الناموس، بل بإيمان يسوع المسيح...» (غلاطية2: 16).
الناموس لا يعطي الروح القدس، بل بعد الإيمان يسكن فينا «أ بأعمال الناموس أخذتم الروح أم بخبر الإيمان؟» (غلاطية3: 2).
الناموس لا يعطي وراثة البركة «لأنه إن كانت الوراثة من الناموس فلم تكن أيضًا من موعد، ولكن الله وهبها لإبراهيم بموعد» (غلاطية3: 18).
لناموس لا يعطي الحياة «لأنه لو أُعطى ناموس قادر أن يُحي...» (غلاطية3: 21)، ولكن «الذي يؤمن بالابن فله حياة أبدية» (يوحنا3: 36).
الناموس لا يكمِّل الذين يتقدمون «لأن الناموس... لا يقدر أبدًا... أن يكمِّل الذين يتقدَّمون... لأنه (أي المسيح) بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدَّسين» (عبرانيين10: 1، 14).