إن الخدمة الحقيقية هي حياة مُكرَّسة بالكامل للرب، وليس مجرد بعض المُمارَسات الدينية. والله دائمًا يهمّه الخادم أكثر من الخدمة.
لهذا يقول الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس: «اجتهد أن تقيم نفسك لله مُزَكَّى، عاملاً لا يُخْزَى، مُفصِّلاً كلمة الحق بالاستقامة» (2تيموثاوس2: 15).
وهذا ما ينبغي أن يسعى إليه كل خادم حقيقي للمسيح لكي يحظى بابتسامة السيد الذي يخدمه.