الممالك في تأسيس مملكة بابل على يد نمرود ابن حفيد نوح (تكوين10: 8-10). كما يمكننا أن نستنتج أن الملك كان يملك في القديم على مدينة واحدة (تكوين 14). ثم بتقدّم الزمن اتّحدت المدن لتكوِّن الدول (2ملوك7: 6). ثم مع عصور الغزوات نرى ملوك يملكون على عدة دول كأحشويرش الذي ملك على «مئة وسبع وعشرين كورة (دولة)» (أستير8: 9)، أو كنبوخذنصّر الذي كان «ملك ملوك» (دآنيال2: 37).
وللأسف فقد ارتبط تاريخ معظم الملوك بالشرِّ؛ من كبرياء، وشراسة، وظُلم، ونجاسة، وعبادة أوثان، واستعباد للآخرين (اقرأ على سبيل المثال إشعياء19: 11-13؛ عدد22؛ 31: 8؛ قضاة1: 5-7....). على أن هناك القليل ممن كانوا حسب قلب الرب كداود وفعلوا المستقيم في عيني الرب كأحفاده آسا وحزقيا ويهوشافاط، وساروا في طريقه.