|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّه نَظَرَ إِلى أَمَتِه الوَضيعة. سَوفَ تُهَنِّئُني بَعدَ اليَومِ جَميعُ الأَجيال "أَمَتِه" فتشير إلى مَريَم كما سمَّت نفسها. فكانت من طبقة وضيعة، تعيش في قرية مجهولة في نواحي الجليل وعاشت دائمًا في عمل مشيئة الله وخدمة ابنها يسوع. ويُعلق القدّيس لويس -ماري غرينيون دو مونفور "كان تواضعُ مَريَم عميقًا جدًّا إلى حدّ أنّها لم تَجِدْ على الأرض أيّ ميل قويّ ودائم أكثر من التَّخفّي عن نفسِها وعن كلِّ خليقة، كي لا يعرفَها سوى الله وحدَه. كان تواضعُها عميقًا جدًّا إلى حدّ أنّها لم تَجِدْ على الأرض أيّ ميل قويّ ودائم أكثر من التَّخفّي عن نفسِها وعن كلِّ خليقة، كي لا يعرفَها سوى الله وحدَه" (دراسة عن التَّقوى الحقيقيّة لمَريَم العذراء، 1-6). |
|