يشهد المرتل لعمل الله لخلاصي يحتاج إلي الله لا كمعلمٍ وقائدٍ فقط [33-40]، إنما يطلبه كمخلصٍ شخصيٍ له، وذلك من قبيل المراحم الإلهية. لقد شعر المرتل بالجهل فطلب من الله معلمه الفهم والقيادة لأعماقه، وإذ شعر بالخطية يطلب منه المراحم والخلاص المجاني، لا عن استحقاقه الذاتي وإنما حسب قوله، أي حسب وعوده الإلهية التي نطق بها الأنبياء.
تمتعه بالمراحم والخلاص يثير عدو الخير عليه لهذا يسأل أيضًا قوة للشهادة في هذا الجو الرهيب.