@ طربي للعبيد الساهرين :-
+~+~+~+~+~+~+~+
قال المسيح : طوبى لأولئك العبيد الذين يجدهم سيدهم لدى عودته ساهرين لو 12 : 37 من هؤلاء الساهرين الذي طوبهم المسيح ؟ وهل السهر امر يحصل عليه الانسان بجهده وعمله ؟
الحقيقة السهر الذي قصده المسيح هو حالة اوضحها عندما قال : وَأَنْتُمْ مِثْلُ أُنَاسٍ ( عروس )يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُمْ (عريس )مَتَى يَرْجِعُ مِنَ الْعُرْسِ حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَعَ يَفْتَحُونَ لَهُ لِلْوَقْتِ. لو 12 36 فالنفس البشرية التي انعم عليها روح الله بمعرفة سر علاقة المسيح الحقيقية مع النفس علي انه بالفعل هو عريس النفس التي تجد فيه الحب العميق وكل احتياجات التفس فتلتصق به مثل التصاق العروس بالعريس حتي تصبح معه واحد واما من التصق بالرب فهو روح واحد 1 كو 6 : 17 ومن هنا تتكون حالة السهر الذي يتكلم عنها المسيح لان النفس التي ادركت العلاقة بينها وبين المسيح بهذه الصورة انه عريس نفسها ووجدت كيانها ووجودها فيه وحده هي تنتظره في كل وقت وفي كل لحظة وان اتى في الهزيع الثاني او اتى في الهزيع الثالث ووجدهم هكذا لو 12 : 38 حتى اذا جاء وقرع يفتحون له للوقت. لو 12 : 36 الحق اقول لكم انه يتمنطق ويتكئهم ويتقدم ويخدمهم. لو 12 : 37 يخدمهم خدمة الحب حيث يقدم لهم جسد كغذاء يحيون به ودمه لتقديسهم وروحه القدوس ليزينهم بكل زينه روحية يقول الشاهد بهذا:«نعم! انا اتي سريعا». امين. تعال ايها الرب يسوع.رؤ 22 : 20