|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف تتحقق الرؤيا عمليًا في حياتنا؟ لقد أنهى سيدنا العظيم حياته على الأرض بصلاته للآب بالقول «أنا مجَّدتك على الأرض. العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته» (يوحنا17: 2). وهنا يأتي السؤال: ما هي الخطوات العملية التي علينا اتباعها حتى نتمِّم الرؤيا الصحيحة ومشيئة الله في حياتنا؟ تنفيذ الخطوات السابقة حتى نتأكد أننا نسير طبقًا لمشيئة الله في حياتنا وينطبق علينا ما جاء في رومية12: 2 «لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة». وهذا ما عبَّر عنه سيدنا بالقول «لم يتركني الآب وحدي، لأني في كل حينٍ أفعل ما يُرضيه» (يوحنا8: 29). ترجمة الرؤيا إلى أهداف محدَّدة، عملية، واقعية، يمكن تحقيقها بخطوات واضحة. وهذا ما نراه واضحًا في سيدنا العظيم فنسمعه يقول «أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف»، ثم يقول «لي خرافٌ أُخَرُ ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضًا فتسمع صوتي وتكون رعيةٌ واحدةٌ وراعٍ واحدٌ». وأيضًا «وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل» (يوحنا10: 10، 11، 16). وضع برامج واضحة في الحياة، مع ترتيب الأولويات لتنفيذ هذه الأهداف، وعدم ترك الأمور العاجلة تطغي على الأمور الأساسية الخاصة بتنفيذ هذه الأهداف. وهذا ما نراه واضحًا في حياة السيد، فعندما سمع بمرض لعازر لم يذهب في الحال بل نقرأ «مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين». وأيضًا عندما دعاه إخوته للذهاب إلى أورشليم في العيد كان رده عليهم «اصعدوا أنتم إلى هذا العيد. أنا لست أصعد بَعدُ إلى هذا العيد، لأن وقتي لم يُكمَل بعد». وأيضًا قال لتلاميذه «ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهارٌ. يأتي ليلٌ حين لا يستطيع أحدٌ أن يعمَلَ» (يوحنا11: 6؛ 7: 8؛ 9: 4). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مشيئة الله في حياتنا بـ ترجمة الرؤيا إلى أهداف محدَّدة |
إدراكنا للإنجيل عمليًا كل يوم |
هذه المعرفة المنيرة لن تتحقق عمليًا في حياتنا إلاّ بالمعمودية |
لِنُصْلَب معه عمليًا |
كيف تحمل صليبك عمليًا؟ |