|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مات الغني ودُفن (لوقا16: 22) ننتقل إلى الصورة الثانية من حياة الإنسان البعيد عن الله, ونراها واضحه فى قصة الغني في : ( لوقا16 ). حيث نرى النهاية للحياة الأرضية الزائلة, لكن البداية لعذاب أبدي. مات الغني.. إنها الحقيقية التى ظل يهرب منها, فانتهت الآمال وتبخّرت الأحلام، فقد «وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً » (عبرانيين9: 27).. مات ورفع عينيه فى الهاويه فى العذاب.. فيا للخسارة!! ويا له من عذاب! * عزيزي.. قال بولس لتيموثاوس أن يوصي الأغنياء : «أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى،» (1تيموثاوس6: 17)، بمعنى أن الغنى أساس واهٍ ضعيف، لا يُعطي سعادةً حقيقية، بل ويبعد القلب عن ضمان الأبدية في المسيح. لكن هناك أساس متين, يُسعد الحياة ويضمن الأبدية.. إنه شخص المسيح، الذي قال : «أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.» (يوحنا10: 10). لذا أنشَدَ المرنِّم واثقًا: * * * رجاء نفسى وحده دم يسوع واسمه ليس رجاء بسواه إذ موته يعطي النجاه مسيحي صخري لا يُزال وغيره الكلُّ رمال * |
|