إن اتّباعك القادة بلا رويَّة ولا تفكير قد ينطوي على خطر كبير. لهذا ينبغي أن تفحص كل شيء بمقتضى ما يقوله الكتاب المقدس، لأن كلمة الله هي مرشدنا الوحيد وسط ارتباكات العالم «سراجٌ لِرِجلِي كلامك ونورٌ لسبيلي» (مزمور119: 105)، وهي معيارنا الوحيد ومرجعنا النهائي للحق الإلهي والسلوك والعمل. وواجبنا أن نختبر كل شيء في ضوء كلمة الله. وعندما تكون في مفترق الطرق، وتواجهك أمور الحياة وظروف الزمان، مع ما بها من مُعضلات ومُلِمّات وارتباكات، لا تعرف كيف تتصرف فيها؛ هل تفحص الكتب المقدسة، كل يومٍ، لتعرف الإجابة على تساؤلات قلبك؟ وإذا عُرضت عليك التعاليم الغريبة، وما أكثرها هذه الأيام، هل ترجع إلى كلمة الله، كل يومٍ، لترى هل هذه الأمور هكذا؟ أم أنك محمول بكل ريح تعليم، وتتبع القادة بغير تفكير (أفسس4: 14)؟