|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي إرميا 40 بحبك حررتني من قيودي! وبحبك أشتهي أن أُقيد مع إخوتي! * انطلق إرميا مقيدًا بالسلاسل مع المسبيين، لكن رئيس الشرط حلَّه من القيود، كرّمه أمام الجميع وقدم له هدايا. أعطاه كامل الحرية ليقطن أينما شاء! * تحرر إرميا من السلاسل الحديدية، لكنه اشتهي قيود الحب، ورفض أن يذهب إلى بابل ليُكرم من ملكها! * بحبك حررتني من قيودي، وأنا بحبي أشتهي أن أقيد مع المقيدين! قيود الخطية تملأني عارًا ومذلة! أما قيود الحب فتهبني شركة معك أيها المصلوب! لأتحرر بك يا واهب الحرية، لأُقيد بقيود الحب أيها الحب الحقيقي! * هب لي مع إرميا إن يفك نبوزرادان قيودي، ومع صليبك أشتهي أن أحمل القيود بارادتي، نعم ما أعذب قيود الحب! أطلب مشورتك فلا ينطفئ نوري! * انطلق إرميا إلى المصفاة يسند جدليا الوالي. ورجع كل الهاربين إلى الدول المحيطة، واطمأنوا واستراحوا لكي يعملوا مع جدليا وإرميا. بنات الملك استراحت نفوسهن! الفقراء حصدوا ثمارًا كثيرة! بركات الرب حلت على الكل! * لم يطق بعليس ملك عمون الخير لغيره، فأثار الأمير إسماعيل ليجعل منه مجرمًا غادرًا. أرسل الله يوحنان يحذر جدليا، بغير حكمة لم يستشر جدليا الله، ولا طلب صلوات النبي عنه. بهذا أنطفأ نوره وحرم الكثيرين من النصرة! * بغدرٍ قتل جدليا والمحيطين به، فأطفأ شعلة النور في بدء انطلاقها. وسبَى بنات الملك ليذهب بهن إلى عمون! قتل ونهب وانطلق ليعيش وسط الأوثان! هكذا لم يطق الظلام النور! * هب لي يا رب ألا اتكل على ذاتي، بل أطلب دومًا مشورتك، ولا أحتقر مشورة إخوتي. بهذا لا ينطفئ نورك في داخلي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وأنت من قيودي حررتني (مز 116: 16) |
بحبك حررتني من قيودي |
إرميا النبي | بحبك حررتني من قيودي |
إرميا النبي |يؤكد إرميا النبي للملك أنه يليق به ألاّ يخاف الناس |
آرميا النبي | لأسمع صوت إرميا في بيتك الداخلي |