|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
١ وَأَمَّا سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ فَلَمْ تَلِدْ لَهُ. وَكَانَتْ لَهَا جَارِيَةٌ مِصْرِيَّةٌ اسْمُهَا هَاجَرُ، 1 Now Sarai Abram's wife bare him no children: and she had an handmaid, an Egyptian, whose name was Hagar. ٢ فَقَالَتْ سَارَايُ لأَبْرَامَ: «هُوَذَا الرَّبُّ قَدْ أَمْسَكَنِي عَنِ الْوِلاَدَةِ. ادْخُلْ عَلَى جَارِيَتِي لَعَلِّي أُرْزَقُ مِنْهَا بَنِينَ». فَسَمِعَ أَبْرَامُ لِقَوْلِ سَارَايَ. 2 And Sarai said unto Abram, Behold now, the LORD hath restrained me from bearing: I pray thee, go in unto my maid; it may be that I may obtain children by her. And Abram hearkened to the voice of Sarai. ٣ فَأَخَذَتْ سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةَ جَارِيَتَهَا، مِنْ بَعْدِ عَشَرِ سِنِينَ لإِقَامَةِ أَبْرَامَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، وَأَعْطَتْهَا لأَبْرَامَ رَجُلِهَا زَوْجَةً لَهُ. 3 And Sarai Abram's wife took Hagar her maid the Egyptian, after Abram had dwelt ten years in the land of Canaan, and gave her to her husband Abram to be his wife. ٤ فَدَخَلَ عَلَى هَاجَرَ فَحَبِلَتْ. وَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهَا حَبِلَتْ صَغُرَتْ مَوْلاَتُهَا فِي عَيْنَيْهَا. 4 And he went in unto Hagar, and she conceived: and when she saw that she had conceived, her mistress was despised in her eyes. 1*حتى 4* فهى جائت وقالت له خذ هاجر وهاجر معناها غريب أو هارب ,يعنى ربطته بحاجة غريبة أو هاجر جاريتها المصرية اللى أخذتها لما كانوا متغربين فى أرض مصر ,قدمتها لأبرام ,يعنى قدمت له فكر غريب لم يكن فكر الله وحتى أبرام لم ينتظر ويسأل ربنا ويقول له أن كان أنك تقصد مثلا أن أنا ممكن أجيب نسل من حد تانى أو أتجوز هاجر أو لا ,لكنه لم ينتظر وما صدق أنه أرتبط بهذا الفكر الغريب وعلشان كده أياكم أن ترتبطوا بفكر غريب أو بعادة غريبة أو بمكان غريب أو بأنسان غريب عن الله وليس اللى قال عليه ربنا ,فسمع أبرام لقول ساراى ,قد يبدوا أن ساراى هنا شخصية عجيبة جدا ,تبدو أنها تحب أبرام جدا وعايزة تفرح قلبه لكن بتحبه محبة خاطئة ,فيما يبدو هنا أن ساراى منكرة لذاتها (خلاص خد واحدة تانية) طيب مين اللى تقول اليومين دول كده ,أيضا حتى أنكارها لذاتها هنا كان خاطىء ,وفيما يبدو أن ساراى أنسانة مضحية لكن تضحيتها كانت خاطئة لأن محبتها لأبرام وأنكارها لذاتها وهذه التضحية التى تقوم بيها ليست مؤسسة على الله ولا معرفة الله ولكن مؤسسة على الأعتماد على الذات وعلى أستحسان بشرى ,فهى أستعجلت تحقيق وعود ربنا وأبرام أستعجل معاها من غير ما يرجعوا لربنا وربنا يسمح ليهم ,فهى كانت فاكرة أنه سترزق بطفل وستأخذه ليها من هاجر ولكن أول ما هاجر وجدت نفسها أنها حبلى أتملعنت عليها وأتريقت عليها وأتأمرت وشعرت هاجر أنها لازم تبقى سيدة البيت وأنها ليها فضل أكثر من سارة وأنها ستكون المحبوبة أكثر من سارة لأن ليها أبن وساره مالهاش حاجة وكانت تظن أيضا أن سارة لن يكون لها شىء لأنها سمعت التعبير اللى قالته سارة أن الرب أمسكنى عن الولادة بالرغم من أن ساراه كانت بتسمع من أبراهيم كل الوعود اللى ربنا بيقولها له ,لكن كانت شاعرة أن ربنا بيتعامل مع أبراهيم وما بيتعاملش معاها وحنشوف بعد شوية أزاى ربنا بيصحح الحتة دى , فى الحقيقة فى وقت من الأوقات بنحس أن ربنا بيتعامل مع أشخاص تانيين لكن مش معانا ومابنقدرش نأخذ الوعود دى لينا ,لكن فى واقع الأمر أن ربنا كان بيتعامل مع أبراهيم وساره مع بعض لأنهم تلقوا الدعوة معا فى شخص أبراهيم أو أخذوا الدعوة كشخص واحد أنهم يخرجوا ودى أيضا وعود الله للكنيسة (أولاد الله) كلها كشخص واحد متحد وليست لأشخاص معينين, ولكن ظل عند سارة أحساس أن ربنا مانعها هى وأن ربنا ما بيحبهاش وأن ربنا مش حا يعطيها وأنها مالهاش وعود وأن كل الكلام ده لأبراهيم ولكن لا حنشوف أزاى بيكلم ساره وسيصلح الحتة دى جواها ,لأنه قال فى الأول أن الأثنين يكونان جسد واحد ولذلك ليس أبراهيم بلا سارة ولا أبراهيم بلا سارة ,وهكذا الكنيسة مجتمعة وليست مقتصرة على أشخاص معينين فالكل جسد واحد فى المسيح ,المهم أن هاجر أبتدأت تعمل مضايقات لسارة وهذا كان نتيجة أستعجالهم ولذك أشتكت. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن "هاجر" أو "غريب" تشير إلى النفس الغريبة غير المواطنة |
إبرام وهاجر |
ساراى وهاجر |
نهاجر |
حزب الله: شعب مصر الثائر يقف إلى جانب المقاومة وليس إلى جانب عدو الأمة |