|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَبلَ الإيمان بالرب يسوع المسيح يعيش الإنسان في الشر، ويتلذذ بإيذاء الآخرين، مكتوب عـن الأشرار: «لا ينامون إن لم يفعلـوا سوءًا ويُنزع نومهـم إن لم يُسقطوا أحدًا» (أمثال4: 16). بعد الإيمان بالمسيح، يتغير الحال تمامًا، ويصبح المؤمن الحقيقي عاملاً الخير للآخرين دائمًا. ربما يقابل معظم الناس الخير بالخير والشر بالشر، على أن البعض ليس فقط يصنعون الشر بل يجازون عن الخير شرًا (مزمور35: 12). أما المؤمن الحقيقي فعليه أن يصنع الخير دائمًا للآخرين، ويقابل الشر بالخير، فالوصية لنا: «لا يغلبنّك الشر، بل اغلب الشر بالخير» (رومية12: 21). ويحرِّض الرسول بولس مؤمني تسالونيكي قائلاً: «كل حين اتبعوا الخير». وكلمة «اتبعوا» أي “التزموا بعمل الخير بمواظبة” سواء فعل الناس معنا خيرًا أو شرًا. وليس فقط نعمل الخير فترة من الزمن، بل كل حين، ونداوم على ذلك دون كلل «لأن هكذا هي مشيئة الله أن تفعلوا الخير» (1بطرس2: 15). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإيمان بالمسيح وخلاصة الذى أكمله على الصليب هو أساس الإيمان المسيحي |
إن الإيمان الثابت لا يتغير بالظروف الخارجية المحيطة به |
يظهر الداء الدفين في الداخل: عدم الإيمان |
الإيمان بالمسيح |
الإيمان بالمسيح |