|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول موسى رجل الله: «أفنينا سنينا كقصة. أيام سنينا هي سبعون سنة، وإن كانت مع القوَّة فثمانون سنة... تُقْرَض سريعًا فنطير... إحصاء أيامنا هكذا علِّمنا فنؤتى قلب حكمة» (مز90: 9- 12). وعندما ندرك أن الحياة قصيرة، وعَجَلَة الزمن تدور بسرعة مذهلة، وأننا نقترب من الأبدية، عندئذ سنتعلَّم كيف نفتدي الوقت ونُقدِّر قيمته. هذا ما يليق بكل مؤمن، ولا سيما مَنْ يخدم الرب بأمانة. إن أغلى شيء في الحياة هو الوقت، والشخص الناضج يعرف ذلك يقينًا. فماذا أنت فاعلٌ بسني حياتك؟ هل فكَّرت مع المرنم الذي قال: في سكون وهدوء قد سمعتُ وافتكرتُ في مصير الآثمينَ عند ذلك ارتجفتُ وصرختُ فهدوءُ الأبدية نلاشى وقْعَ أصواتٍ لأقدامِ السنين حين يقدمُ مسيحُنا الأمين كم تساوي لحظةٌ من الزمان بصراخ وبكاء الهالكين وأيضًا يقول مرنم آخر: في سكون وهدوء قد سمعتُ وافتكرتُ في مصير الآثمينَ عند ذلك ارتجفتُ وصرختُ فهدوءُ الأبدية نلاشى وقْعَ أصواتٍ لأقدامِ السنين حين يقدمُ مسيحُنا الأمين كم تساوي لحظةٌ من الزمان بصراخ وبكاء الهالكين |
|