القمص ميخائيل إبراهيم
كنت ألمح في عينيه بريق الحب والحنان، وفى نظرته قوة الإيمان،
ووداعة الراعي الصالح، وفى حركته التسليم الكامل لمشيئة الله،
وفى شخصيته الحزم في لطف، سداد الرأي بغير عنف أو تعصب
لفكرته أو التمسك بها. لأنه كان رجل الصلاة. فكان يستمد أفكاره
من لدن الله وحسب إرشاد الروح القدس.
شخصيته تعطى أكثر مما تأخذ، سواء في المعنويات
أو الماديات، مقدمًا كل أولاده في الصفوف الأولى.
صبري عزيز مرجان