القمص ميخائيل إبراهيم
يطلب سماح مَنْ أهانه:
لما كان أمينًا لمدارس أحد ههيا، حدث أثناء إقامة حفل صغير لتوزيع هدايا على تلاميذ مدارس الأحد، كل حسب سلوكه ومواظبته وتقدمه في الدراسة، أن أحد آباء الأطفال، الذي لم يحظ ابنه بجائزة أو هدية ثمينة، قال: [ميخائيل أفندي موظف، وزع الهدايا على أولاد البلد].. فسمعه قديسنا، ولكنه لم يشأ أن يعكر بهجة الحفل وفرح الأولاد.
وقبل أن تغرب الشمس، اصطحب احد الخدام وتوجها إلى منزل ذلك الوالد، طالبًا منه الصفح والمسامحة. فما كان مِنَ ذلك الوالد إلا أن قام باكيًا بين يديه معتذرًا عما بدر منه.
وكان هذا درسًا طيبًا للخدام في سلوكهم ومعاملاتهم.
عدلى عبد المسيح
مدرس أول بههيا