|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يكفي أن نكون مدعوّين ونقول "نعم" على مستوى الكلام لكي يتأمّن لنا الخلاص والمشاركة في وليمة العُرْس، بل لا بدَّ من العمل والعيش بحسب المتطلّبات التي تفرضها هذه الدَعْوة. فلا يكفي أن نكون معمّدين لكي نكون جزءًا من الجماعة التي تلتئم يوم الأحد: بل يجب أن نعمل إرادة الآب لكي نُشارك في العيد الأخير، عيد الخلاص. نحن لا نشتاق إلى وليمة العرس، بل رغبة بالعَريس أي بالرَّبّ. يسوع. يعلق القدّيس أوغسطينوس (430-354)، " إذًا، ما عسى أن يكون لباس العرس المشار إليه؟ قال بولس الرسول: "ما غايَةُ هذِه الوَصيَّةِ إِلاَّ المَحبَّةُ الصَّادِرةُ عن قَلْبٍ طاهِرٍ وضَميرٍ سليمٍ وإيمانٍ لا رِياءَ" (1طيموتاوس1: 5) هذا هو ثوب العرس. افحصوا أنفسكم جيّدًا. إذا كنتم تملكونه، اقتربوا عندئذ بثقة من وليمة الربّ" (العظة رقم 90). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
امة مقدسة عـملت إرادة الآب |
في اليوم الأخير العظيم من العيد |
إرادة الآب والابن أن يحيا الجميع أبديا |
ليتنا نعمل بكل جهدنا علي إراحة المتعبين والثقلي الأحمال |
مريم العذراء هى من أتـممتِ إرادة الآب السماوي |