|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوَليمَةُ مُعَدّةٌ ولكِنَّ المَدعُوِّينَ غيرُ مُستَحِقِّين، تشير عبارة "الوَليمَةُ" إلى ضيافة حافلة يسودها الكيف والطَّرب (دانيال 5: 1)، الذي تُقام في مناسبات خاصة لتكريم الضَّيف (تكوين 18: 5-8). وفي الأفراح (الجامعة 10: 19) كان الأشراف يُقيمون ولائم فاخرة يدعون إليها بواسطة عبيدهم (متى 22: 3). وقضت واجبات الضِّيافة بغسل أرجل الضُّيوف (لوقا 7: 44)، ودهن شعر الرأس بالطِّيب (لوقا 7: 46)، وتقبيلهم (لوقا 7: 45)، وتخصيص كبار المَدعُوِّينَ في مقاعد الشَّرف (لو 14: 7-11). وكان للوليمة رئيس يدير أمورها (يوحنا 2: 8 -9). ويمتحن كل ما يُقدَّم للضُّيوف. وذكرت بعض الولائم في العهد الجديد مَثَل: وليمة هيرودس انتيباس في مناسبة عيد ميلاده (مرقس 6: 21). وليمة عُرْس قانا الجليل التي حضرها يسوع وتلاميذه (يوحنا 2: 1-11)، والوليمة التي أقامها لاوي تكريمًا ليسوع (لوقا 5: 29)، والوليمة التي حضرها يسوع في بيت سمعان الفِرِّيسي (لوقا 7: 36-48)، والوليمة التي أقيمت في بيت واحد من رؤساء الفَرِّيسيِّين وحضره يسوع (لوقا 14: 1). ثم حضر يسوع وليمة في بيت عنيا (يوحنا 12: 1-7). ويحتفل في وليمة عُرْس الحمل (رؤيا 19: 9). وكان المسيحيُّون الأوَّلون يقرنون ولائم المَحبَّة بالعَشاء الرَّبّاني (2 بطرس)، لكن مجمع لادوكية نهى عنها سنة 320 م. |
|