|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي المزمور 119(ج) وصيتك هي سندي في غربتي * في غربتي كثيرًا ما أتحسس أعماقي فلا أجد حياة. هب لي وصيتك، فأتمتع بحياتك في داخلي. أتمتع بالعمر الحقيقي، إذ تختفي أنت في أعماقي. * وصيتك تهبني حدة النظر، لا نظر البصيرة الخارجية، بل بصيرة القلب، وأسراره مُعلنه في داخلي، فأرى مخلصي متجليًا في أعماقي، والسماء ليست ببعيدة عني. تنزع عني برقع الحرف فأرى ملكوتك بقوة الروح. لتفتح عن عينيَّ فأتمتع برؤية أسرارك! لتفتح أمامي حجرات كتابك المقدس، فأدخل واستريح واستقر فيه. هناك أَنعمُ بك في حجالك أيها العريس السماوي! لتفتح نفسي بالحب ،فتشتهي وصيتك على الدوام، وترتفع إلي سمواتك! * غريب أنا على الأرض، وصيتك هي رفيقي ومعزيَّ وقائدي. تكشف لي عن مواطنتي السماوية فأنهض مسرعًا نحوها. * وصيتك غريبة عن المتكبرين، هب لي الاتضاع فالتصق بها في غربتي، ولا أسقط في اللعنة مع الحائدين عنها. * يعيرني المتكبرون ويتهمونني بالخزي، لأقبل العار والخزي من أجل وصيتك، ولا أسقط تحت عار الأنحراف عنها، ولا يليق بي خزي الكاسرين لها، وضع الأشرار حجرًا ضخمًا علىّ كما على فم قبرٍ. دحرج هذا العار عني، واعلن قوة قيامتك وبهجتها فيّ! اكشف لهم عن الحق، فيعرفون وصيتك! عوض إهانتي يكرمونك فيَّ أيها الفائق في مجده! * ليقف المتكبرون ضدي من أجل شهاداتك، فإنني أشتهي أن استشهد من أجلك. تتحول مضايقاتهم لي إلي أكليل مجد أشتهيه! وتصير تعييرات الأشرار لك عند الصليب خلاصًا لنا، فهب لنا أن تحول تعييراتهم لنا إلي تمجيد لك فينا! وصيتك هي مجدي في غربتي حتى في وسط ضيقتي! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 137 إن نسيتك يا أورشليم |
مزمور 119 | وصيتك هي حياتي |
وصيتك هي مجدي في غربتي حتى في وسط ضيقتي |
مزمور 119 | وصيتك هي غناي |
انت يارب هو سندي فى رحلة غربتي |