|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ذوقًا صالحًا ومعرفةً علِّمني ..» (مزمور119: 66) * كذلك يجب أن يكون مُسرعًا في الاستماع، مُبطئًا في التكلُّم (يعقوب1: 19)، مُعطيًا الفرصة للآخرين ليُعبِّروا عن أفكارهم، ولا ينبغي أن يحتقر آراءهم أو يصدَّهم لئلا يُعثرهم. وعندما يخدم لا ينبغي أن يكون هو المتكلِّم في كل مرة، وإذا تكلَّم يكون مختصرًا وهادفًا ومُحدَّدًا لكي لا يملّ منه السامعون. ويجب أن يُميِّز حالة الأشخاص الذين يخدمهم وطاقتهم. ويجب أن يعرف متى يتكلَّم ومتى يصمت. وعندما يتكلَّم ماذا يقول، وما الذي لينطق به ولا يخرج من شفتيه ما يَسوء مهما كان. فالذوق الصالح يتضمن الأسلوب والألفاظ التي يستخدمها لكي يعطي نعمة للسامعين، وتكون فقط حسب الحاجة. ولا ينبغي أن يدَّعي المعرفة في كل الأمور، وليس عيبًا أن يستشير مَنْ هم أكثر خبرة ومعرفة. * |
|