فليست الحياة المرفَّهة السهلة هي من أولويات الرب لنا، بل الحياة المثمرة الناضجة. وأنّى أن يتأتّى لنا ذلك بغير تجارب متنوعة (يعقوب 1: 3). هو يستطيع أن يزيل الضيق والظلم والمرض والضغوط المتنوعة من حياتنا بكلمة؛ ولكن ما يريد أن يعلِّمنا إياه من خلالها جميعًا لهو أهم وأثمن بكثير من راحتنا واستمتاعنا، كذا من الغني، الشهرة، أو الصحة. نعم فسعادتنا الحقيقية أن نكون خاضعين له حاملين نيره مشابهين صورته.