|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا لو ترك ليّ الرب حرية الأختيار ما بين: حياة بها جرعات محدَّدة من الضغط والألم، بحسب مقاييس إلهية حكيمة، تدفعني لحياة أكثر قربًا من الرب وتؤهِّلني لمزيد من الاستخدام الإلهي... أو حياة بلا ضغط أو (زنقات) أو ألم، وأيضًا بلا استخدام. وحين أمعنت التفكير، وجدت أنني سوف ألتمس خيارًا ثالثًا: حياة بلا ألم أو ضغط؛ شريطة أن أظل قريبًا منه مُستخدَمًا من قِبَلِهِ. ولكن كان الرب ليجيبني مترفقًا بجهلي: ”لن يصلح يا ابني“. قال رجل الله داود معبِّرًا عن ضرورة الألم : «قبل أن أُذلَّل أنا ضللت»؛ فحين كانت الأمور على ما يرام دون ضغط أو آلام كان الضلال والزيغان، وأما حين تذلل فقد حفظ وأطاع أقوال الله (مزمور119: 67). أوَ نحن أفضل حالاً من داود؟ نبَّهنا الرسول بطرس أن لا نستغرب التجارب المحرقة، كأنه قد أصابنا أمر غريب (1بطرس4: 12) فمن الطبيعي، بل من الضروري، أن يحدث هذا. عمومًا، ولحسن الطالع، لا يضع أمامنا الرب ذلك الخيار، ولا يستأذننا قبل أن (يزنقنا). هو يعلم بمتي نحتاج إلي جرعة محسوبة من الألم. |
|