20 - 10 - 2023, 03:57 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
المجالات التي يحتاج الخادم أن يكون فيها قدوة للمؤمنين فهي كما أشار الرسول بولس:
في الكلام:
ما أكثر التحريضات في كلمة الله على أهمية الكلام وعدم التفريط بالشفتين. على سبيل المثال يقول بولس: «لا تخرج كلمة رديَّة من أفواهكم، بل كل ما كان صالحًا للبنيان، حسب الحاجة، كي يُعطيَ نعمةً للسامعين» (أفسس 4: 29).
وعلينا أن نُصلِّي مع النبي القائل: «لتكن أقوال فمي وفكر قلبي مرضية أمامك يا رب» (مزمور 19: 14). وأيضًا «اجعل يا رب حارسًا لفمي» (مزمور 141: 3).
فما أسهل وأخطر الانزلاق في الكلام، فنحتاج إلى مزيد من الحذر لضبط اللسان. ويقول يعقوب في رسالته: «إن كان أحد ليعثر في الكلام فذاك رجلٌ كاملٌ» (يعقوب 3:2)، لأنه يستطيع أن يُلجم كل الجسد. ويقول الحكيم: «كثرة الكلام لا تخلو من معصية. أما الضابط شفتيه فعاقلٌ» (أمثال 10: 19).
وعن المرأة الفاضلة يقول: «تفتح فمها بالحكمة، وفي لسانها سُنَّةُ المعروف» (أمثال 31:26) وهذا ما يليق بكل مَنْ يخدم، مُقدِّمًا نفسه قدوة للمؤمنين في الكلام، فيعرف متى يتكلَّم ومتى يصمت، وعندما يتكلَّم ماذا يقول وما الذي لا يخرج من شفتيه.
|