|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قالوا له: يهلك هؤلاء الأَشرارَ شَرَّ هَلاك، ويُؤجِرُ الكَرْم كَرَّامينَ آخَرينَ يُؤَدُّونَ إِليهِ الثَّمَرَ في وَقْتِه" قد أُعطيَ الله الكَرْم لكرّامين آخرين، ليس فقط للرُّسل القدّيسين، وإنما أيضًا للذين جاءوا بعدهم، كما جاء على لسان أشعيا عن كنيسة الأمم وعن بقيّة إسرائيل "يَقِفُ الأَجانِبُ ويَرعَونَ غَنَمَكم ويَكونُ بَنو الغَريبِ حُرَّاثَكم وكَرَّاميكم" (أشعيا 61: 5). وهكذا خسر الشَّعب اليهودي مكانته، وحلَّت محله الكنيسة، التي صارت كرْم الرَّبّ بما فيها من يهود ووثنيين اهتدوا إلى الإيمان. ويُعلّق القدّيس كيرلّس" المخلّص يسوع المسيح هو الحجر المختار وقد رذله هؤلاء الذين كان يجب عليهم بناء مجمع اليهود، وقد صار رأس الزاوية أي حجر القِمَّة الذي يربط آخر طبقة من الحجارة معًا (مزمور 118: 22، زكريا 4: 7)، يشبه الكتاب المقدّس بحجر زاوية، لأنَّه يجمع الشَّعبين معًا: إسرائيل والأمم في إيمان واحد وحب واحد ". وفي هذا الصَّدد قال بولس الرسول "أَلغى شَريعةَ الوَصايا وما فيها مِن أَحكام لِيَخلُقَ في شَخْصِه مِن هاتَينِ الجَماعتَين، بَعدَما أَحَلَّ السَّلامَ بَينَهما، إِنسانًا جَديدًا واحِدًا " (أفسس 2: 15) |
|