|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحتفل المسيحيين عمومًا حول العالم بأحد الشعانين ، الذي يُعرف بدخول المسيح الانتصاري إلى مدينة أورُشليم، ولكنّ يغيب عن البعض منهم المفهوم الحقيقي لهذا العيد، الذي كان بداية الطريق إلى خلاص البشرية من عبوديّة الخطيّة والانتصار على الموت. هوشعنا في الأعالي "مبارك الآتي باسم الرب" هي العبارة التي ردّدها الشعب فرحًا بدخول الرب يسوع إلى تلك المدينة. لم يقبل الشعب من جاء ليحمل وزر الخطيّة التي وُضعوا تحت نيرها، بل كانوا ينظرون لقائد يحرّرهم من العبوديّة الأرضيّة وينسبون تحريرهم من عبء الخطيّة إلى أعمالهم الصالحة التي يظنّون أنّهم من خلالها يستطيعون أن يبرروا أنفسهم. في أيّامنا الحاليّة، العالم لا يريد خلاص مقدّم لهم بالمجّان، وخصوصًا هؤلاء المتدينين الذين يفتخرون بأعمالهم قدّام الله، والتي ترفع منسوب برّهم الذاتي |
|