|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حينما أخطأ هذا الكروب، لم يُعِدَّ له الله فداءً بل قضاءً. لكن نعمة الله أعدّت لي ولك، نحن المذنبين، خلاصًا هذا مقداره؛ « لأَنَّهُ حَقًّا لَيْسَ يُمْسِكُ الْمَلاَئِكَةَ، بَلْ يُمْسِكُ نَسْلَ إِبْرَاهِيمَ. » (عبرانيين2: 16). أي أن الله لم يقدِّم يَدَه مخلِّصًا ومساعدًا الملائكة الساقطة (إبليس ومجموعته)، بل ينتظرهم دينونة عظيمة. لكنه قدَّم ابنه على الصليب، وبه يخلِّص كل من يلجأ إليه بالإيمان (للذين يتمثلون بإيمان إبراهيم). ألا تشعر بنعمة الله المخلِّصة المتجهة لك، ألا تقدِّر معي امتيازنا بخلاص المسيح : « وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. » (رومية5: 8). أرجوك صديقى، أن تستفيد بفرصة الخلاص التي لم يأخذها هذا الملاك الساقط “زهره بنت الصبح”. وحذار أن يخدعك فتكون معه إلى أبد الآبدين في بحيرة النار المُعَدَّة لإبليس وملائكته. |
|