|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وَظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ: «لِنَسْلِكَ أُعْطِي هذِهِ الأَرْضَ». فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ. ثُمَّ نَقَلَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى الْجَبَلِ شَرْقِيَّ بَيْتِ إِيل وَنَصَبَ خَيْمَتَهُ. وَلَهُ بَيْتُ إِيلَ مِنَ الْمَغْرِبِ وَعَايُ مِنَ الْمَشْرِقِ. فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ وَدَعَا بِاسْمِ الرَّبِّ. ثُمَّ ارْتَحَلَ أَبْرَامُ ارْتِحَالاً مُتَوَالِيًا نَحْوَ الْجَنُوبِ.وَحَدَثَ جُوعٌ فِي الأَرْضِ، فَانْحَدَرَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ لِيَتَغَرَّبَ هُنَاكَ، لأَنَّ الْجُوعَ فِي الأَرْضِ كَانَ شَدِيدًا." تك 7:12-10 عندما فهمت هذا الجزء بهذه الطريقة فوجئت بإني لم أسأل الرب أبدأ عن المكان الذي يريده أن يكون وطني. إن الكثير من أصدقائي و أقاربي قد هاجروا و مع ذلك لم أرى أيٍ منهم يُعرف الوطن بهذه الطريقة! أظن أننا كلنا نقع في نفس الفخ الذي وقع فيه إبرام و حدد المكان الذي يجب أن يكون فيه مُعتمداً على الرخاء و الأمان.....إلخ و لكن لم يُفكر في خطة الله. إن حياتنا على الأرض هي رحلة مع الله و هو يراها بوضوح أكثر منا و بالتالي فيجب أن نُطيع الرب. في هذه الرحلة نحن ندين للرب بكل شئ مما يوجب علينا أن نعيش له لأنه حياتنا (تث20:30). إن هذا النوع من التفكير هو الذي كان في فكر بولس الرسول حينما كتب "لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا يَعِيشُ لِذَاتِهِ، وَلاَ أَحَدٌ يَمُوتُ لِذَاتِهِ. لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ" رو7:14،8. و بالتالي تأتي الثة إن الرب الذي يريد وجودنا في مكانٍ ما و نعيش من أجله في هذا المكان هو المسئول أن يحمينا و ينقذنا من أي مخاطر قد نواجهها في هذا المكان. |
|